الهيئة العليا للمفاوضات: نرفض أي مشاريع ومخططات لا تشمل عموم سوريا


سمارت-عمر سارة

أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، اليوم الجمعة، رفضها لأي مشاريع ومخططات لا تشمل عموم سوريا، مرحبة بالوقت ذاته بأي مساع لـ"تخفيض التصعيد".

وكانت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، توصلتا لاتفاق وقف إطلاق نار، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، دخل حيز التنفيذ، يوم الأحد الفائت، إلا أن قوات النظام السوري بدأت بخرقه بعد ساعات، كما رفضه "مجلس محافظة درعا".

وجاء في بيان صدر عن "الهيئة العليا" وحصلت "سمارت" على نسخة منه، أن "وقف إطلاق النار لا يكون حقيقيا وفعالا ما لم يشمل جميع السوريين ويحظى بآليات مراقبة ومحاسبة تكفل عدم استغلال قوات النظام السوري للمدنيين وفرض ما يسمى المصالحة الوطنية على المناطق المحاصرة".

وأكدت "الهيئة العليا" أن الملف الإنساني لتأمين المساعدات الغذائية والصحية وملف المعتقلين والمفقودين من أولوياتها، حيث تطرح الملفين على طاولة المفاوضات بوصفها "قضايا غير خاضعة للتفاوض"، كما ترفعهما للأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات اعتبرتأن اتفاق "تخفيف التصعيد" الذي وقعت عليه الدول الراعية لمؤتمر "الأستانة" هو "مشروع لتقسيم سوريا"من خلال "المضامين الغامضة" التي حملها.

وكان الجيش السوري الحر رفض إقحام إيران كدولة ضامنة لاتفاق "تخفيف التصعيد"، لاعتبارها دولة "معتدية"، في حين أعلن "النظام" موافقته، ورحبت الأمم المتحدة وأمريكا به.