مظاهرتان في الغوطة الشرقية تحييان "الفصائل العسكرية" وتطالبان بتوحدهم


سمارت-رائد برهان

تظاهر المئات، اليوم الجمعة، في مدينة دوما وبلدة حمورية (15-10 كم شرق مدينة دمشق)، مطالبين فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية في الغوطة الشرقية بـ"التوحد"، كما حيوا صمودهم، حسب ما أفاد مراسل "سمارت" وصحفي متعاون.

وقال المراسل، إن نحو 250 شخصا، تظاهروا في مدينة دوما، طالبوا خلالها "الفصائل العسكرية" بحل نفسها والتوحد في "جسم عسكري واحد"، كما رحبوا بموافقة "جيش الإسلام" على "مبادرة الاندماج"، مطالبين بقية الفصائل بالقبول بها، ورفعوا لافتات كتب على بعضها "مبادرة المجلس العسكري .. الحل الوحيد لإنقاذا الغوطة"، و"نطالب باقي الفصائل بقبول المبادرة".

وكان "المجلس العسكري في دمشق وريفها" طالب، الأسبوع الماضي، بحل "فيلق الرحمن"، التابع للجيش الحر، و"جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، في الغوطة الشرقية، وتوحدها بـ"كيان عسكري واحد"، ليلتقلى موافقة من "جيش الإسلام" حتى الآن.

وشهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلال الأشهر الفائتة، اقتتالا بين "جيش الإسلام" من جهة، و"فيلق الرحمن" و"هيئة التحرير الشام" من جهة أخرى، سقط على إثره مئات القتلى والجرحى من المقاتلين والمدنيين، وسط مطالبات شعبية بإيقافه.

كذلك، شهدت بلدة حمورية، مظاهرة شارك فيها نحو مئتي شخص من البلدة، ومدينتي كفربطنا وسقبا المجاورتين، حيوا خلالها مقاتلي "الفصائل العسكرية" الذين يخوضون معارك ضد قوات النظام في الغوطة الشرقية، منددين بقصف الأخيرة، حسب ما أفاد صحفي متعاون مع "سمارت".

وتحاول قوات النظام، منذ أسابيع، اقتحام مدن وبلدات عربين وزملكا وعين ترما وحوش الظواهرة وحي جوبر بمدينة دمشق، وسط قصف جوي ومدفعي، أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، رغم شمول المنطقة باتفاق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة".