واشنطن وموسكو بصدد إطلاق هدنة جديدة في سورية


جيرون

أكد موقع وكالة (سبوتنيك) الروسية، اليوم الثلاثاء، نقلًا عما قال إنه “مصادر مطلعة”، أنّ موسكو وواشنطن بصدد “الإعلان عن هدنة ثانية في سورية، ستشمل مناطق في ريفَي حمص ودمشق”. وأوضح الموقع أن خبراء أميركيين وروس، يجرون مشاورات في إحدى العواصم الأوروبية -من دون تسميتها- حول الموضوع.

وتوقع الموقع أن يتم الإعلان عن الهدنة، “قبل الجولة القادمة من مفاوضات أستانا، المقررة أواخر آب/ أغسطس المقبل، بحيث يبدأ سريان وقف إطلاق النار، في 15-14 من الشهر نفسه، وستشمل الهدنة، على الأرجح، حمص وربما الغوطة الشرقية”. بحسب الموقع.

ودخل اتفاق (أميركي-روسي-أردني) لتثيبت هدنةٍ في جنوب سورية حيزَ التنفيذ، في 9 تموز/ يوليو الجاري، ويشمل ثلاث محافظات هي (درعا، القنيطرة، السويداء).

واستبعد ناشطون من ريف دمشق أن تكون موسكو جادة في مساعيها لتثبيت هدنة في الغوطة الشرقية، لاعتبارات عديدة أهمها أن موسكو تسعى لتأمين محيط العاصمة وجعله خاليًا من فصائل المعارضة، كما أن حالة الخلاف الفصائلي بين (جيش الإسلام)، و(فيلق الرحمن) تجعل بلورةَ موقف موحد في الغوطة أمرًا صعبًا، مشيرين إلى أن الحديث عن هدنة تشمل الغوطة الشرقية ربما يمهد لحالة تقسيم داخل المنطقة نفسها، بناء على الفصائل المسيطرة على كل منطقة.

وتشهد جبهات الغوطة الشرقية هجومًا شرسًا لقوات النظام والميليشيات المساندة مدعومة بغطاء جوي وصاروخي عنيف، إضافةً إلى إسناد من سلاح الجو الروسي، منذ نحو شهر، في محاولة من الأولى لعزل حي جوبر عن بقية مناطق الغوطة، وتطبيق سيناريو التهجير القسري.




المصدر