مناشدات سورية لحماية مدنيي القلمون الغربي

24 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
3 minutes

جيرون

[ad_1]

طالب مجلس محافظة ريف دمشق ومجموعة من الفاعليات المدنية السورية، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، بحماية المدنيين المحاصرين في القلمون الغربي، بعد استهداف ميليشيا (حزب الله) لمخيماتهم استهدافًا مباشرًا بالمدفعية والصواريخ؛ ما أفضى إلى نزوحهم منها.

وناشد بيان للمجلس اليوم الإثنين، “الأمم المتحدة للتحرك الفوري لحماية المدنيين المحاصرين وتأمين ممرات آمنة لهم إلى مكان مناسب يؤمن الحد الأدنى من مقومات السلامة”.

وقالت بيان القلمونية، عضو مجلس محافظة ريف دمشق لـ (جيرون): “أطلق المجلس ومجموعة من الناشطين، صباح اليوم، دعوات طالبوا فيها المجتمع الدولي (الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان) بالتحرك لحماية المدنيين والضغط على الحكومة اللبنانية، لإدخال المحاصرين إلى عرسال، أو تأمين ممرات آمنة لإخراجهم، أو حمايتهم دوليًا”.

وأضافت مفصّلةً: “يوجد حاليًا نحو 700 عائلة محاصرة في القلمون الغربي، من جهة الحدود اللبنانية، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، وهم الآن محاصرون في مكان ضيق في العراء، والقصف يطالهم من كل الجهات، علمًا أن استهدافهم بأي قذيفة سيخلّف مجزرة حتمية”.

وأكدت أن “هروب الأهالي من مخيماتهم بدأ منذ 4 أيام، إلا أن الحزب استهدفهم اليوم، بشكل مباشر ومكثف، في منطقة وادي حميد؛ ما دفعهم إلى الهروب الجماعي، وهم الآن متجمّعون في العراء تحت أشعة الشمس دون طعام أو مياه، علمًا أنهم منذ 5 أيام من دون طعام، بعد إغلاق الحدود نهائيًا، بينهم وبين عرسال اللبنانية”.

ومنذ الصباح، تستهدف ميليشيا (حزب الله)، بقذائف المدفعية والصواريخ، مخيماتِ اللاجئين السوريين في وادي حميد (منطقة الملاهي)، وهي تجمّع يضم 12 ألف لاجئ سوري.

وكان فصيل (سرايا أهل الشام) -وهو أحد فصائل المعارضة في القلمون الغربي- قد أعلن صباح أمس، توقف الجيش الحر عن العمليات القتالية في القلمون وجرودها، بغية إعطاء فرصة للجان المفاوضات من الطرفين، للتوصل إلى “حلّ يجنب المدنيين في المنطقة ويلات الحرب”، إلا أن عدم التزام الحزب بالتهدئة؛ دفعَ الفصائل إلى استكمال عملياتها. وبحسب ناشطين، فقد “تمكن الثوار اليوم من تدمير دبابة وجرافتين لميليشيات (حزب الله)، في جرود عرسال”.

يذكر أن ميليشيا (حزب الله) استهدفت، أول أمس السبت، سيارة أحمد الفليطي، نائب رئيس بلدية عرسال سابقًا، والمسؤول عن المفاوضات بين الجهات اللبنانية والمعارضة المسلحة في عرسال وجرود القلمون الغربي؛ ما أدى إلى وفاته، وإصابة مرافقة فايز الفليطي إصابة بالغة.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]