الحريري: لقاءات “جنيف” التقنية لا تهدف لوضع دستور جديد


muhammed bitar

قال رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، نصر الحريري، إن اللقاءات التقنية على هامش هذه المفاوضات لا تصيغ دستوراً جديداً لسوريا، فهذا “حق أصيل للشعب السوري”، وإنما يدور الحديث فيها حول عملية وضع الدستور وجدولها الزمني، ضمن مبادئ عامة إرشادية للمرحلة الانتقالية.

وفي مقابلة مع الأناضول، أضاف الحريري أن “أحداً لم يناقش مسألة الدستور في اللقاءات التقنية، وإنما كانت هناك توافقات على مبادئ دستورية عامة، مثل وحدة سوريا واستقلالها والمساواة بين المواطنين، وغيرها”.

وجاء حديث الحريري رداً على سؤال حول مضمون اللقاءات التقنية، التي سيطرت على مفاوضات الجولة الأخيرة “جنيف 7″، التي انتهت في الرابع عشر من الشهر الجاري، موضحاً أن “الحوار مع منصتي القاهرة وموسكو (تصنفان معارضة وفق دول بينها مصر وروسيا) قديم بهدف الوصول إلى مواقف سياسية مشتركة”.

وتهدف اللقاءات التقنية، وفق رئيس وفد المعارضة السورية، إلى أن “يكونوا (الأطراف الأخرى) جادين بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وحلحلة القضايا الإشكالية، وقد ناقشت هذه اللقاءات بعض القضايا”.

ومضى قائلاً إنه “تم بناء رأي مشترك تقني في بعض الأمور، منها مبادئ اللاورقة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا في جولات سابقة هذا العام، وتتحدث عن الشكل النهائي للدولة.. وهناك رأي مشترك على الشكل التقني، وهو عن العملية الدستورية”.

وتابع الحريري أن “هناك قضايا لم نصل فيها إلى نقاط مشتركة، مثل البدء بالحديث عن القضايا الانتخابية، وقد شرعنا في مناقشة سلة الانتقال السياسي، والهيئة الانتقالية، ومصير (رئيس النظام) بشار الأسد، وهذا لم ننته منه بعد، وسيكون هناك لقاء تقني مقبل لمناقشة الأمر”.




المصدر