دخول مساعدات جديدة إلى مدينة دوما شرق دمشق ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد"


محمد الحاج

دخلت، اليوم الخميس، قافلة مساعدات جديدة إلى مدينة دوما (15 كم شرق العاصمة السورية دمشق)، جنوبي سوريا، في إطار تنفيذ بنود اتفاق "تخفيف التصعيد" في غوطة دمشق الشرقية.

وسبق أندخلت ثلاث شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى دوما، قبل يومين، بموجب تنفيد بنود اتفاق "تخفيف التصعيد" في غوطة دمشق الشرقية، الذي رسمت آلياته روسيا خلال مفاوضات بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث يقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية ورسم خطوط ممرات عبور المدنيين.

​وقال المراسل إن القافلة مؤلفة من خمس شاحنات محملة بالمساعدات الطبية، وهي مواد تستخدم لجلسات غسيل الكلى، وكراسي متحركة، و"عكازات" للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لمواد طبية أخرى.

​وأضاف المراسل أن "شعبة منظمة الهلال الأحمر السوري في دوما"، استلمت الشاحنات عبر معبر "مخيم الوافدين"، بعد تنسيق مع "جيش الإسلام" المسيطر عليه.

وقال المجلس المحلي في مدينة دوما والحكومة السورية المؤقتة، أمس الأربعاء، إن المواد الغذائية الموجودة في القافلة الأولى، لا تكفي احتياجات يوم واحد لأهالي أحد أحياء الغوطة الشرقية، كما أشاروا لعدم وجود تنسيق معهم و أن هدف إدخال المساعدات "إحداث فتنة بالمنطقة".

ويقضي اتفاق "تخفيف التصعيد" أيضا بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في المنطقة، إلا أن عشرات المدنيين قتلوا وجرحوا إثر قصف جوي يرجح أنه روسي على مدينة عربين (9 كم شرق دمشق)، خلال اليومين الماضيين، لادعاء روسيا بوجود "هيئة تحرير الشام" فيها، الأمر الذي نفته الحكومة السورية المؤقتة.




المصدر