النظام يبدأ توسعة مطار (باسل الأسد) في اللاذقية


editor4

زياد عدوان: المصدر

يسعى النظام من خلال تكثيف العمل على تأهيل وتوسيع مطار “باسل الأسد” في محافظة اللاذقية لاعتماده كمطار أساسي لقربه من القواعد العسكرية الروسية في الساحل السوري.

وأفادت مصادر إعلام موالية للنظام بأن وزير النقل في حكومة النظام “علي حمود”، زار مطار “باسل الأسد” في اللاذقية أمس الخميس ليتفقد أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المهبط.

وقال الوزير إن الهدف الرئيسي هو توسيع صالة القدوم والمغادرة من أجل استيعاب أكبر عدد من القادمين، مؤكداً على أن العمل الأهم هو مهبط الطائرات والذي يبلغ 1500 متر مع المعبر… ما يرجّح أن أعمال الصيانة والتأهيل لمهبط الطائرات وبهذا الحجم من أجل هبوط طائرات الشحن الجوي العسكرية التابعة لروسيا وإيران.

من جانبه، قال “بدر سليمان” مدير المطار في تصريح لوسائل إعلام النظام، إن هناك رحلات خارجية أسبوعياً إلى الكويت والدوحة والشارقة وغيرها من المدن ودول الخليج العربي، وذلك عن طريق المؤسسة السورية للطيران، انطلاقاً من مطار “باسل الأسد”… وهنا تجدر الإشارة إلى أن النظام قد فقد معظم أسطوله الجوي ولم يتبقى سوى طائرتين وهما بحاجة لصيانة مستمرة نتيجة الأعطال المستمرة فيهما.

وبحسب وسائل إعلام النظام فإن كلفة أعمال الصيانة والتأهيل للمطار بلغت نحو 4 مليارات و45 مليون ليرة سورية، معللة سبب ارتفاع التكلفة أنه بغية تحسين الواقع الخدمي في المطار ومن أجل استقبال كافة أنواع الطائرات الكبيرة والصغيرة.

وخسر النظام معظم أسطوله من الطائرات المدنية، بسبب عدم إصلاح الأعطال وتوقف أعمال الصيانة الدورية، كما أن عملية صيانة وتأهيل مهبط الطائرات ليتسع لطائرات أكبر دليل على أن النظام يسعى لتحويله إلى مطار يستقبل المعدات العسكرية القادمة من روسيا وإيران، وخصوصاً أن مطار دمشق الدولي تعرض للقصف مرات عديدة من قبل كتائب الثوار، الأمر الذي جعل النظام يسعى لتأهيل مطار “باسل الأسد” في محافظة اللاذقية.

وكان مطار “باسل الأسد” خلال الفترة ما قبل اندلاع الثورة حكراً على أصحاب رؤوس الأموال ومسؤولي النظام والمقربين من عائلة بشار الأسد، وخاصة أصحاب المصانع والشركات في الساحل السوري.




المصدر