تركيا تحدد صادراتها عبر معبر باب الهوى وتحصرها بالمواد الغذائية والطبيات


رغداء زيدان

قلّصت السلطات التركية حجم تصدير المنتجات إلى سوريا، عبر معبر "باب الهوى" في ريف إدلب، وحصرتها في المواد الغذائية والطبية، والألبسة فقط، معللة إجراءاتها بالدواعي "الأمنية".

ووفقاً لموقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين" جاء في نص القرار التركي: " نتيجة للأحداث التي جرت في معبر باب الهوى السوري وما حولها وما صاحبها من أحداث غير مقبولة وبعد دراسة ومتابعة الأحداث من قبل وزارة الداخلية التركية، يسمح فقط بعبور المواد التالية من معبر باب الهوى، وهي المواد الزراعية من خضار وفواكه والمواد الغذائية والمواد والأدوات الطبية والألبسة وكل مادة خارجة عن هذه المواد يمنع خروجها لدواعٍ أمنية حتى إشعارٍ آخر".

وأضاف: "ويمنع قطع بيانات من معبر باب الهوى التركي للمواد خارج عن قائمة المسموح بها حتى إشعار آخر، ويبلغ هذا القرار لجمارك منطقة البحر الأبيض ومكاتب الجمارك العامة".

وبحسب عدد من المستوردين السوريين في الشّمال السوري، فإنّ المواد المحظورة من العبور عبر "معبر باب الهوى" تقتصر على مواد البناء من (اسمنت، حديد)، إضافة إلى مواد الكساء المنزلي، فضلاً عن الأسمدة الزراعية، وغيرها من المواد.

وبحسب "اقتصاد" توّقع التاجر "أبو محمود دنياوي" من مدينة "الدانا" أن ترتفع أسعار المواد الممنوعة من المرور عبر معبر باب الهوى إلى الضعف، كونها تحتاج إلى أتاوات عبور من إعزاز إلى ريفي إدلب وحلب الغربي.

إلى ذلك، قال مدير شركة للاستيراد والتصدير، تتخذ من مدينة عينتاب مقراً لها، إن المشاور القانوني لديه، أبلغه بتحويل خط استيراد بضائعه من تركيا إلى سوريا، ليكون عبر معبر باب السلامة في ريف حلب، بدلاً من معبر باب الهوى.

وأشار مدير الشركة، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أنّه لم يستطع الحصول على بوليصة شحن، لاستيراد حتّى مواد غذائية إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى.




المصدر