أحرار الشام تكشف: ضابطٌ من القرداحة كان فدية قائد الحركة الجديد


editor4

زيد المحمود: المصدر

كشفت حركة أحرار الشام الإسلامية عن تفاصيل صفقة التبادل التي خرج بموجبها قائدها الجديد “حسن صوفان” من سجن صيدنايا قبل أشهر، بعد أن كان محكوماً بالسجن المؤبد.

ونشرت الحركة مساء أمس الأربعاء بياناً على معرّفاتها الرسمية أشارت فيه أن المقابل الرئيس في صفقة التبادل التي جرت نهاية العام الماضي كان ضابطاً برتبة ملازم أول ينحدر من مدينة القرداحة التي ينحدر منها بشار الأسد.

الضابط يدعى رامي حميدوش، وكان والده وعمه يعملان في القصر الجمهوري، الأول برتبة عقيد والآخر برتبة عميد، إضافةً إلى عمٍّ ثالثٍ برتبة مقدم من مرتبات المخابرات الجوية.

وقالت الحركة إنها ألقت القبض على الضابط المذكور حين كان يقود قبل سنتين حملة عسكرية لقوات النظام على بلدة رتيان شمال حلب.

وأضافت أن والد الضابط الأسير قابل بشار الأسد ثلاث مرات يترجاه لإبرام صفقة تبادل مع الحركة لتحرير ابنه، وبعد رفض وعرقلة للصفقة لمرتين، وافقت قوات النظام أخيراً على إخراج حسن صوفان (قائد أحرار الشام) مقابل تسليم الملازم حميدوش مع 13 شخصاً آخرين لم تبين الحركة طبيعتهم.

ونشرت الحركة تفاصيل صفقة التبادل في ذيل ما أسمته السيرة الذاتية لقائدها الجديد، مشيرةً أنه ينحدر من مدينة اللاذقية ومن مواليد عام 1977، ويحمل إجازةً في الاقتصاد والتجارة من جامعة تشرين.

وعن سجنه عام 2005، أوضحت الحركة أن السلطات السعودية ألقت القبض عليه في المملكة، ومكث في سجونها سنة وثلاثة أشهر، قبل أن تسلمه الأخيرة لسلطات بشار الأسد التي زجت به في سجن صيدنايا سيئ الصيت.

قاد “صوفان” بحسب حركته التفاوض مع قوات النظام خلال تمرد سجن صيدنايا عام 2008، والذي استمر قرابة عشرة أشهر.




المصدر