الحياة تعود إلى ملاعب ريف حمص الشمالي ومجلس المحافظة ينشئ تجمعاً للرياضيين




أسامة أبو زيد: المصدر

أصدر مجلس محافظة حمص الحرة قراراً بإنشاء تجمعٍ للرياضيين الأحرار في ريف حمص الشمالي المحرر، وجاء إنشاء هذا التجمع بالتزامن مع توقيع اتفاق “خفض التصعيد” الذي تم بين النظام والمعارضة بضمانٍ من الطرف الروسي.

وفي سياق متصل، انطلق يوم الجمعة 11 آب/أغسطس في ريف حمص الشمالي “الدوري التصنيفي” لكرة القدم، تحت رعاية الهيئة العامة للرياضة والشباب الحرة.

وانطلق الدوري بمشاركة 22 فريقاً، تم توزيعهم على مجموعتين، ضمت الواحدة منهما 11 ناديا، ومن المقرر أن يتأهل أصحاب الأربع مراكز الأولى من كل مجموعة إلى درجة الأولى وإلى الترتيب الثامن إلى الدرجة الثانية وباقي الفرق الدرجة الثالثة، بحسب “فراس المغربل” مسؤول الألعاب الجماعية في الهيئة الفرعية في حمص.

وأضاف “المغربل” في تصريح لـ (المصدر): “سيقام الدوري على 4 ملاعب وينطلق خلال الدوري دوري الناشئين ومن ثم دوري الشباب في أواخر الشهر القادم”.

وأكد “المغربل” أن عدة صعوبات وتحديات تواجه معظم النوادي في ريف حمص الشمالي، في مقدمتها تأمين الدعم المادي لتغطية نفقات التنقل وزي اللاعبين، خاصة وأن أي مشاركة بأي فعالية تشترط أن يمتلك النادي لباساً أساسياً وآخر احتياطي، وأوضح أن الأندية تتحمل النفقات بسبب عدم وصول الدعم من قبل الحكومة المؤقتة.

وكان أعضاء فرع الهيئة في حمص قد أقروا عدداً من البطولات ضمن الألعاب الفردية والجماعية خلال اجتماعهم في فرع الهيئة في مدينة تلبيسة، وقد ضم الاجتماع كلاً من “زكريا قيسون” رئيساً و”عبد الباسط قصاب” أميناً للسر و”عبد الرحمن الضاهر” نائباً للرئيس و”فراس المغربل” مسؤول الألعاب الجماعية و”محمد حازم شمسي” مسؤول ألعاب قوى و”محمد مرعي” مسؤول الألعاب الفردية و”صبري الخضر” مسؤول منشآت و”إبراهيم” مسؤول الألعاب الخاصة و”أسامة مطر” مسؤول قانوني و”سامر الحمصي” إعلامي و”توفيق بكور” محاسب.

وتحدث بعض الناشطين في ريف حمص الشمالي أن عودة الحياة المدنية للمدنيين في ريف حمص الشمالي لا تخلو من خروقات عسكرية يقوم بها النظام تعكر صفو الحياة، والتي تتم بشكل شبه يومي منذ توقيع الاتفاق وحتى اليوم، وقد أسفرت عن سقوط ثلاثة ضحايا وعدد من الجرحى، بينما تسعى جميع المؤسسات الثورية ومنذ توقيع الاتفاق إلى إعادة الحياة المدنية إلى منطقتهم بشتى الوسائل والطرق، ورغم كل المعوقات التي تواجهها.




المصدر