نهايةٌ مأساوية… طالبان جامعيان يختطفان طفلاً في اللاذقية
17 آب (أغسطس - أوت)، 2017
غيث علي: المصدر
عادت حوادث الخطف إلى واجهة الأحداث في اللاذقية الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته، وكان آخرها حادثة اختطاف طفلٍ من قبل طالبين جامعيين شقيقين، انتهت بمقتل الطفل وانتحار أحد الخاطفين وإصابة الثاني بجروحٍ خطرةٍ إثر فشله في الانتحار.
وفي التفاصيل، أفادت صفحة “اللاذقية شيكاغو” الموالية بأن الشقيقين المجرمين (طارق بكداش، وخلدون بكداش)، اختطفا الطفل (حكيم علاء الدين) الذي يسكن في حي مارتقلا في مدينة اللاذقية، وطلبوا من أهله فدية ١١ مليون ليرة سورية.
وأضاف المصدر بأن الشابين حاولا استدراج الطفل منذ فترة بحجة أن فتاة معجبة به تريد رؤيته، فتواعدوا على أوتوستراد الثورة عند قهوة “موسكو”، ليقع الطفل بالكمين، فخطفاه وأخذاه إلى بيت على أوتوستراد الثورة، وبقي مكبّل اليدين ليومين، حتى استطاع أن يفك قيده ويتصل بوالدته من هاتف أحد الخاطفين وهما نائمان.
واستفاق الخاطفان على صوت الطفل، ليكتشفوا أنه أخبر عن مكان تواجدهم، وبعد قليل حوصر المكان من قبل الأمن الجنائي التابع للنظام.
وأثناء حصارهم، فتح المجرم “طارق” قنبلة وفجّر بنفسه والطفل، ليقتلا على الفور، ويصاب أخاه “خلدون”، فصعد الأخير إلى السطح ورمى بنفسه من الطابق الرابع، محاولاً الانتحار، إلا أنه بقي على قيد الحياة وألقي القبض عليه وهو الآن يتلقى العلاج.
وأفاد موقع “شام تايمز” بأنه بعد معاينة مكان الجريمة، تبين بأن أحد الخاطفين طالب حقوق، والثاني طالب تجارة واقتصاد.
وتشهد مدينة اللاذقية فلتاناً أمنياً يظهر بين الفينة والأخرى في حالات الخطف والسرقة والقتل، وأشارت صفحة “اللاذقية شيكاغو” إلى أن الشاب (حيدر يونس) منتصف ليل أمس الثلاثاء الافلات من عملية خطف تعرض لها بالقرب من مجمع “سمير فياض” في منطقة (مشروع ب) في مدينة اللاذقية، أثناء عودته إلى منزله.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]