مساعداتٌ أمميةٌ تحوي مواد غسيل الكلى تدخل الغوطة الشرقية




عمران أبو سلوم: المصدر

دخلت اليوم الخميس (17 آب/أغسطس)، مساعداتٌ مقدمةٌ من الأمم المتحدة إلى مدينة دوما وضواحيها، عبر معبر الغوطة الشرقية الوحيد، “مخيم الوافدين”، بلغت “48” سيارة محملة بالمواد الغذائية والطبية، وبعض المواد الأخرى.

ووصل عدد الوجبات التي تم إدخالها إلى “7000” وجبة غذائية موجهة لأهالي مدينة دوما وبلدتي الشيفونية وحوش الضواهرة، أدخلتها الامم المتحدة عن طريق سيارات الهلال الأحمر يرافقها ولأول مرة وفد من الصليب الأحمر، كان قد اطلع على تفاصيل وأحوال الغوطة الشرقية وما آلت إليه بعد سنوات الحصار والقصف الذي لاقته خلال السبع سنوات الماضية.

وقال المهندس “خليل عيبور” مدير المجلس المحلي لمدينة دوما، إن السيارات تحتوي على مواد غسيل الكلى وبعض اللقاحات الطبية وأدوية أخرى تعتبر على درجة جيدة من الأهمية، إضافة لجهاز غسيل كلى وجهاز أشعة.

وأكد المهندس “عيبور” في تصريح لـ (المصدر)، أن هذه المواد مقدمة إلى الشفونية وحوش الضواهرة ومدينة دوما، وسيتم توزيعها بشكل مباشر والبدء بالإجراءات اللازمة لذلك بما يتوافق مع تواجد وأعداد العائلات في المنطقة.

ونفى مدير المجلس المحلي لمدينة دوما وجود علاقة بين دخول المساعدات الأممية والاتفاقية الروسية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، وقال “هذه القوافل هي ضمن مجموعة دفعات من المساعدات تم إدخالها إلى الغوطة في الفترات الأخيرة بشكل عام، وهذه القافلة الأخيرة لا تكفي لجميع العائلات الموجودة وإنما لجزء محدود منها”.

“أبو عمر” رجل مسن من أهالي مدينة دوما، قال لـ (المصدر) إن هذه المساعدات لا تكفي أهالي دوما وريفها بعد حصار مستمر دام لأكثر من أربع سنوات ترافق مع قصف وتهجير داخلي وخارجي.

ويستمر أهالي الغوطة الشرقية بتوجيه النداءات العاجلة للمعنين لفك الحصار، بينما يحاول ممثلو الأمم المتحدة والهلال الأحمر وغيرهم إدخال المساعدات العاجلة لأكثر من 250 ألف نسمة متواجدون داخل منطقة جغرافية صغيرة ومحاصرة.




المصدر