إعلام الثورة يخسر أسامة الزعبي


جيرون

استشهد، اليوم الإثنين، الناشط الإعلامي أسامة الزعبي، مع أخيه خالد وابن أخيه (طفل رضيع)، كما جُرح شخص آخر؛ إثر استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق الكرك–رخم، في ريف درعا الشمالي الشرقي.

نعت (الهيئة السورية للإعلام) مراسلَها الزعبي، وعرّفت عنه على صفحتها، وقالت إنه “من مواليد 1987 بلدة المليحة بريف درعا الشرقي، درس في كلية الاقتصاد بدرعا، وانضم إلى صفوف الثورة، ومن ثم دخل المجال الإعلامي، وأصبح مراسلًا للهيئة السورية للإعلام”.

أوضحت الهيئة أنها باستشهاد الزعبي تكون قد “فقدت 10 من مراسليها بدرعا وريف دمشق”، على يد نظام الأسد والميليشيات التابعة له، وتنظيم الدولة (داعش)، وذلك خلال السنوات الأربع الماضية.

كانت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) قد أحصت “مقتل 28 إعلاميًا”، منذ بداية عام 2017 حتى شهر آب/ أغسطس الجاري، على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سورية. وقد وثق (المركز السوري للحريات الصحفية) التابع لـ (رابطة الصفيين السوريين) “مقتل 384 إعلاميًا”، منذ آذار/ مارس 2011 حتى بداية شهر شباط/ فبراير 2017.

يشار إلى أن العبوات الناسفة أصبحت الأداة الرئيسة في عمليات القتل والاغتيال، في محافظة درعا في الأشهر الأخيرة، حيث أودت بحياة الكثيرين، ووقعت آخر تلك العمليات، يوم أمس الأحد، إذ تم اغتيال أحد عناصر الجيش الحر وجُرح آخرون، بانفجار عبوة ناسفة، في بلدة الشيخ سعد شمال درعا. ح – ق




المصدر