وقفة في مدينة دوما بالذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي بغوطة دمشق الشرقية


جلال سيريس

نظم عدد من الناشطين، الاثنين، وقفة احتجاجية في مدينة دوما (15كم شرق العاصمة السورية دمشق)، في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي التي وقعت في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أربع سنوات، وراح ضحيتها المئات.

ورفع المشاركون بالوقفة، لافتات كتب عليها "بشار الكيماوي لن تفلت من العقاب"، و"عندما قصفنا بغاز السارين تخيلنا أن يصبح بشار الأسد عبرة لمجرمي العالم ولكن بعد أربع سنوات أين نحن الان!!!"، وأيضا "سفاح الكيماوي طليقا والعالم صامت".

وقال أحد المشاركين في الوقفة، وهو عضو "الحراك الشعبي" بدوما، ويلقب نفسه "أبو صبحي الغريب"، إن "هذه الوقفة تأتي لتذكير العالم الذي يدعي الإنسانية وحقوق الإنسان، بالمجزرة المأساوية التي لن ولم تمحى من ذاكرة الشعب السوري".

وكان مئات المدنيين قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق، في 21 من آب عام 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنياً، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما حينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام غاز السارين.

ونظمعشرات اللاجئين السوريين ومواطنون هولنديون وسط العاصمة أمستردام، وقفة احتجاجية للتذكير بمجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في منطقة الغوطة الشرقية.




المصدر