فصائل عسكرية في حمص وحماة تعلن تأييد اتفاق "تخفيف التصعيد"


جلال سيريس

سمارت - حمص

أعلنت فصائل عسكرية عاملة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، موافقتها على اتفاق "تخفيف التصعيد" في المنطقة، و"عدم الاعتراف بأي شخص يتكلم باسمهم في المؤتمرات الخارجية".

وقالت الفصائل في بيان، الاثنين، إنها وافقت على الاتفاق لتخفيف المعاناة على المدنيين، مؤكدين في الوقت نفسه تأييد "لجنة العشرين" (هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي)، لـ"تمثيلها غالبية مكونات شمال حمص وجنوب حماة"، حسب تعبير البيان.

وأضافت الفصائل في بيانها أنها "لا تعترف بأي شخص يتكلم باسم ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بأي مؤتمر يعقد خارجيا إلا بتفويض من قبل الهيئات الفاعلة على الأرض"

ووقع على البيان "تجمع ألوية 313، لواء تلبيسة، تجمع سيوف الحق، كتائب خطاب، لواء معاوية، لواء الفاتح، وكتيبة أنصار السنة والشريعة".

وكانت قوات روسية انتشرت ورفعت علم بلادها، على حاجز لقوات النظام السوري جنوبي بلدة الدار الكبيرة (7 كم شمال مدينة حمص)، وسط سوريا، في إطار تنفيذ اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد".

ويأتي الانتشار في البلدة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد" شمال حمص، والذي نصبت بموجبه روسيا نقاط تفتيش.




المصدر