ناشط: “لم يبقَ من اتفاق حمص سوى خيمة الاجتماع”


جيرون

خرقت قوات النظام، عشرات المرات، اتفاقَ “خفض التصعيد” في ريف حمص الشّمالي، ما استدعى تندّر أحد الناشطين في المنطقة على مفاعيل الاتفاق على الأرض، بالقول: “لم يبق من الاتفاق سوى خيمة الاجتماع”.

وصف الناشط شريف الحمصي الاتفاقَ بـ “الهش جدًا”، وقال لـ (جيرون): “من كثرة خروقات النظام للاتفاق وقصفه المدفعي للقرى والبلدات، في الريف الشمالي من حمص؛ لم نعد قادرين على توثيقها”. وأشار إلى أنّه “لم يبقَ من الاتفاق سوى الخيمة الفارغة” –في إشارة إلى الخيمة التي ضمت ممثلين عن المعارضة وروسيا، في معبر الدار الكبيرة- لكنه في الوقت ذاته، تحدث عن “وجود نشاط على الأرض؛ لتفعيل الاتفاق من خلال الحراك الشعبي”.

ذكر الحمصي أنّ “الفصائل الموقعة على الاتفاق مع الروس، والمجالس المحلية في قرى وبلدات المنطقة، تسعى إلى تفعيل الاتفاق، عبر وسطاء”، ولفت إلى أنّ “أبرز معوقات الاتفاق، تتمثّل في عدم وضوح بند المعتقلين، وفتح طريق حماة”. واستبعد العودة إلى “اتفاق القاهرة الذي رعته الحكومة المصرية، بمبادرة من تيار الغد السوري، كونه يحمل الكثير من الملابسات”.

وثق ناشطون خرق النظام لاتفاق “خفض التصعيد” الموقع في 8 آب/ أغسطس الجاري، بعشرات القذائف على بلدات “الغنطو، تلدو، الحولة”، وقد وثقوا، أمس الثلاثاء، وفاة طفلة متأثرة بجروحها في منطقة الحولة. م.ع.ر




المصدر