(أبو حطب): لا علاقة لنا بمبادرة (الإدارة المدنية) وستلاشى كغيرها




فؤاد الصافي: المصدر

نفى الدكتور (جواد أبو حطب) رئيس الحكومة المؤقتة، أية علاقةٍ للحكومة المؤقتة بمبادرة “الإدارة المدنية” في إدلب، مشيراً إلى أنها ستتلاشى كغيرها.

وقال “أبو حطب” في مؤتمرٍ صحفيٍ عقده أمس في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، للحديث عن آخر التطورات في المناطق المحررة، إن الحكومة المؤقتة لا تزال موجودة على كامل الأراضي السورية المحررة من القنيطرة إلى درعا إلى إدلب وصولاً إلى حلب. بمكاتبها وشركائها من مجالس محافظة ومجالس محلية ونقابات ومؤسسات مجتمع مدني.

وحول موقف الحكومة من مبادرة “الإدارة المدنية” التي طُرحت قبل أيام في إدلب، قال “أبو حطب”: “لا علاقة للحكومة السورية بما يحصل في إدلب، والإدارات الذاتية كلمة سيئة السمعة تذكرنا بالأجسام الانفصالية، وهي كغيرها من المشاريع التي تظهر بشكل يومي، وستلاشى”، على حد تعبيره.

ونفى “أبو حطب” حدوث أي اجتماع بين ممثلين عن الحكومة وهيئة تحرير الشام، مؤكداً أن الحكومة لديها في إدلب جامعة وكليات وعدة وزارات، منها التربية، والصحة، ومؤسسات أخرى.

وأشار إلى أن المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات “قسد”، ماهي إلا هي جزء من سوريا، وأن “قسد” كميليشيا حزب الله وتنظيم “داعش”، كلها ميليشيات محتلة يجب عليها أن تغادر سوريا فورا، على حد قوله.

وحول إعلان الحكومة توقف الدعم عنها، أفاد رئيس الحكومة المؤقتة أن الحكومة لم تتلقٙ أي دعم من أي دولة منذ قرابة العام، وهي تعتمد في الوقت الحالي على مواردها الذاتية، وعدم وجود مورد ثابت جعلها تعلن الشهر الماضي أنها ستستمر في أعمالها لكن بشكل طوعي، مشيراً أن يتمّ دفع مكافأة للعاملين في الحكومة.

وعن المشاريع المستقبلية للحكومة، قال “أبو حطب” إنه يتم العمل على إنشاء كليات وجامعات في مناطق ريف حلب الشمالي، بالإضافة لمعاهد تعليمية، ونوه إلى وجود خطة لإنشاء جامعة دمشق.

وحول القضاء في الريفين الشمالي والشرقي لحلب، قال “أبو حطب”: “هناك توجه لإنشاء محاكم صلح وتمييز، وتطبيق الأنظمة السورية والقوانين التي تخص الحكومة، وحتى الآن لم يتم استلام هذه المحاكم، لكن قريباً سيتم استلامها بشكل كامل لكن القضاء نصنفه بالجيد بشكل عام”.




المصدر