مصدر لـ (المصدر): (قسد) أعدمت قائد مجلس منبج العسكري مدعيةً مقتله في الرقة




زياد عدوان: المصدر

بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منذ نحو ثلاثة أيامٍ نبأ مقتل القائد العسكري لميليشيا مجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد خلال المعارك الدائرة في مدينة الرقة ضد تنظيم داعش، حصلت المصدر على معلومات تفيد بأن القائد القتيل عدنان عبد العزيز أحمد والمعروف باسم أبو أمجد قد تمت تصفيته بثلاثة طلقات أحداها بالقلب والأخريين بالرأس.

وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن عدنان أبو أمجد كان موجودا في مدينة منبج قبيل الإعلان عن مقتله خلال المعارك الجارية في مدينة الرقة، ولم ينقل القيادي إلى المشفى على خلاف محاولات قسد إنقاذ قائد حملة تحرير مدينة منبج سابقاً فيصل حمدون والمعروف باسم فيصل أبو ليلى.

وأشار المصدر إلى أن الغرفة التي قتل فيها أبو أمجد قد وضع عليها حراسة مشددة مع منع دخول أي شخص كان سوى من أشرفوا على عملية تصفية القائد العسكري لميليشيا مجلس منبج العسكري.

وعلى خلاف إعلان (قسد) عن القتلى من القياديين الذين يسقطون خلال المعارك الجارية بينها وبين مقاتلي تنظيم داعش فقد عرضت ميليشيا قسد عشرات الصور لقياديين سقطوا خلال المعارك، بينما اكتفت بنشر صور قديمة للقيادي عدنان أبو أمجد خلال تشييعه، ولم تنشر له صوراً بعد مقتله خلال المعارك الجارية في مدينة الرقة.

وينحدر أبو أمجد من مدينة منبج وهو من مواليد عام 1977 متزوج ولديه ولدان، انضم للحراك الثوري في صفوف كتائب الثوار ثم ما لبث أن أعلن انضمامه لجبهة الأكراد عقب تأسيسها وشارك في عدة معارك ضد داعش منها تحرير تل أبيض وعين عيسى.

وبعد الإعلان عن تشكيل كتائب شمس الشمال في مدينة منبج بقيادة فيصل أبو ليلى أعلن أبو أمجد انضمامه له، وبعد مقتل الأول منتصف عام 2016، تسلم أبو أمجد القيادة العسكرية لميليشيا مجلس منبج العسكري.




المصدر