اغتيال مدير أوقاف سلقين في ريف إدلب




زيد المحمود: المصدر

اغتال مجهولون مساء أمس الأحد 3 أيلول/سبتمبر، مدير أوقاف مدينة سلقين بريف إدلب، بالقرب من منزله في المدينة، في حين لاحق “الحزب الإسلامي التركستاني” مجموعةً في بلدة سرمين بريف إدلب، يُعتقد أنها على علاقةٍ بمقتل عناصر الدفاع المدني في البلدة في وقت سابق.

وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “المصدر”، إن مجهولين استهدفوا الشيخ “عبد الخالق جربي” مدير أوقاف مدينة سلقين، بجانب منزله في مدية سلقين، فاستقرت 8 رصاصات في صدره ورأسه، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشار إلى أنه في الأثناء سُمع صوت إطلاق نار كثيف واشتباكات في بلدة سرمين، بعدها اقتحمت مجموعة من “جند الأقصى” تنتمي لـ “الحزب الإسلامي التركستاني”، مقراً في البلدة يتواجد فيه قرابة 8 أشخاص، ودارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، قُتل على إثرها 3 أفراد من العصابة، واعتقل آخرون، في حين وردت أنباء عن فرار عنصرين، ويُعتقد أن العصابة متورطة بقتل عناصر الدفاع المدني.

وأضاف مراسلنا بأن المقر الذي تمت مداهمته هو منزل “ابراهيم عمر حاج عيد”، وصاحب المنزل في تركيا، ولكن أحد أفراد العصابة ابنه وزعيم العصابة شخص من مدينة إدلب.

وكان قد ارتكب مجهولون مجزرة مروعة بحق عناصر الدّفاع المدني، راح ضحيتها سبعةٌ منهم قضوا اغتيالاً فجر يوم السبت 12 آب/أغسطس المنصرم، في مكان عملهم في سرمين.

وداهمت المجموعة المركز فجراً وقتلت كامل عناصر الفريق المناوبين فيه، وكانت الإصابات بشكل مباشر في الرأس ومن مسافة قريبة جداً، وضمن غرفة واحدة في مركز تابع للدفاع المدني الواقع في مدخل سرمين، ما يشير إلى أن المجموعة المهاجمة أعدمتهم ميدانياً بعد تجميعهم في غرفةٍ واحدةٍ.




المصدر