جرحى بمناطق النظام بسبب إطلاق النار احتفالا بتعادل المنتخب


محمد حسن الحمصي

جرح أشخاص الثلاثاء، بإطلاق رصاص عشوائي من قبل "شبيحة" يشجعون منتخب كرة القدم المدعوم من الاتحاد الرياضي العام التابع للنظام السوري، في مناطق سيطرة الأخير.

وتعادل المنتخب المدعوم من الاتحاد الرياضي التابع للنظام مع نظيره الإيراني بهدفين لكل منهما، في وقت انتهت مباراة فريقي كوريا الجنوبية وأوزباكستان بالتعادل السلبي، ما اضطر للفريقين التوجه إلى الملحق للعب على مباريات فاصلة للتأهل لتصفيات كاس العالم التي ستقام في روسيا عام 2018.

وقال مصدر طبي بتصريح إلى "سمارت"، إن ثلاثة مصابين بينهم طفل وصلوا إلى مشفى طرطوس الوطني جراء إصابتهم برصاص أطلقه شبيحة النظام فرحا بالنتيجة.

وأشار وسائل إعلام موالية، أن امرأة أصيبت بجروح بليغة في مدينة مصياف (76 كم جنوب غرب مدينة حماة)، وطفل في مدينة سلمية ( 61 كم شرق مدينة حماة)، بالرصاص العشوائي.

وأطلق عناصر ينتمون للأجهزة الأمنية التابعة للنظام وميليشيات موالية له الرصاص بشكل عشوائي في المناطق الخاضعة لسيطرته بمحافظات حلب وحماة ودمشق واللاذقية.

ويستعين النظام، منذ انطلاق الثورة في آذار 2011، بمختلف مناطق سوريا على ما بات يعرف بمليشيات "الشبيحة"، وغالبا تتكون من سكان المنطقة الموالين له، حيث سلحهم وأطلقهم لتنفيذ المداهمات والاعتقالات بحق المؤيدين للثورة.




المصدر