الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون يهددون أمن العالم


جيرون

حذّر أمين عواد، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسق الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، أمس الأربعاء، من أن “استمرار وجود خمسة ملايين لاجئ سوري، في الدول المجاورة لبلادهم، يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”. وفقًا لوكالة (الأناضول).

قال عواد في مؤتمر صحفي: “لن يكون هناك سلام أو استقرار في الشرق الأوسط، من دون عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم الأم سورية”، وأضاف أنّ “عدد سكان الشرق الأوسط يمثل 5 بالمئة من إجمالي سكان العالم، ومع ذلك يمثلون 45 بالمئة من إجمالي عدد المشردين والنازحين في العالم اليوم”.

وأشار إلى “وجود 7 ملايين نازح داخل سورية، و11 مليونًا آخرين بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية داخل سورية”، ولفت إلى “عودة 22 ألف نازح فقط، من أصل 5 ملايين، لاجئ في الخارج”، واعتبر أن نسبة العودة “طبيعية؛ بسبب العنف العام، ونقص الخدمات الصحية، والبطالة، وانعدام الأمن”.

نبّه عواد إلى تقديرات أممية “تشير إلى استعداد نحو 82 بالمئة، من إجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة، للعودة إلى ديارهم في حال استتباب الأمن وتوفير الخدمات الأساسية لهم”.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، قد أصدرت، في حزيران/ يونيو الماضي، تقريرًا يؤكد عودة نحو 600 ألف نازح ولاجئ إلى مناطقهم في سورية، منذ بداية العام 2017.

آ. ع.




المصدر