عمان تنفي نيّة إخلاء مخيم (الركبان)


عاصم الزعبي

نفت مصادر رسمية أردنية، اليوم الجمعة، “وجود أي خطة لديها لإزالة مخيم الركبان”، وأشارت إلى أنّ “قرار إزالة المخيم ليس أردنيًا، كما كان قرار إقامته”، بحسب صحيفة (الغد) الأردنية.

وذكرت المصادر الأردنية: “في حال بقي مخيم الركبان؛ فإن الأردن سيتابع التنسيق مع المنظمات الدولية، لتزويد النازحين السوريين فيه، باحتياجاتهم، من الماء والأغذية والمساعدات”.

وكانت مواقع إخبارية أردنية، نقلت عن عاملين في شؤون الإغاثة، نيّة عمّان إخلاء مخيم (الركبان)، بالتفاهم مع المجتع الدولي، خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك بعد أن بدأت (قوات أحمد العبدو)، و(جيش أسود الشرقية)، بعمليات نقل النازحين السوريين الموجودين في مخيم الحدلات إلى مخيم الركبان، وستنتهي قبل نهاية الشهر الجاري.

من جهة ثانية، ذكرت صحيفة (الدستور) أنّ “قوات فصيل (أحمد العبدو)، بدأت انسحابها من البادية السورية، باتجاه مخيم الركبان على الحدود الأردنية”، وأشارت إلى “تسليم المنطقة التي يقع فيها مخيم الحدلات لقوات النظام السوري، بضمانات روسية وأردنية”، وتوقعت أن “يتبع جيش (أسود الشرقية)، فصيل (قوات أحمد العبدو)، خلال الأيام القلية القادمة”.

بدأت عملية نقل عناصر قوات (أحمد العبدو)، والعائلات من مخيم الحدلات، إلى مخيم الركبان، الثلاثاء الماضي؛ استجابة لطلب من غرفة (الموك)، وتحضيرًا لانسحاب كامل لقوات المعارضة من المنطقة.

يشار إلى أن مخيم الركبان يقع داخل الأراضي السورية على الحدود مع الأردن، وتقلص عدد قاطنيه من نحو 90 إلى 50 ألفًا، لا سيما بعد اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، وفي ريف حمص الشمالي. بحسب “الغد الأردنية.




المصدر