بريطانيا: لن ندعم إعادة إعمار سوريا إلا بعيدا عن "الأسد"



سمارت - تركيا

أكّدت الخارجية البريطانية، أنها ودول أخرى معارضة للنظام السوري، لن تدعم عملية إعادة إعمار سوريا، إلّا بعد حدوث انتقال سياسي، بعيدا عن رئيس النظام "بشار الأسد".

وقال وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، أمس الاثنين، إن بلاده والولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى معارضة لـ"الأسد"، لن تدعم عملية إعادة تعمير سوريا إلا بعملية انتقال سياسي تفضي إلى رحيله، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

وأضاف "جونسون"، أنه يجب توضيح هذا الأمر لـ إيران وروسيا ولـ "نظام الأسد" أيضا، بأن دعم عملية إعادة الإعمار في سوريا، مرتبطة بوجود عملية سياسية كما نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وهي "انتقال سياسي بعيدا عن الأسد".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، الأربعاء الفائت، إنها سترسل أربعة آلاف طن من مواد البناء إلى سوريا، ضمن "خطة إعادة إعمار المناطق التي استعاد النظام السوري السيطرة عليها"، تتضمن أكثر من 40 وحدة من معدات البناء الثقيلة.

كذلك، وقعت حكومة النظام السوري، في الـ 12 من شهر أيلول الجاري،عقودا ومذكرة تفاهم مع إيران، تعطيها الحق بإنشاء وصيانة محطات كهرباء في سوريا، كما تعهدت بتقديم تسهيلات للشركات الإيرانية في مرحلة إعادة الإعمار.

ويأتي تصريح "جونسون"، بعد اجتماعه مع نحو 14 دولة عربية وأجنبية داعمة لـ "المعارضة السورية"، في مدينة نيويورك الأميركية، منها السعودية، وتركيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأميركية.

وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، دعا روسيا، مطلع نيسان الماضي، إلىإنهاء دعمها لرئيس النظام السوري، بشار الأسد،مضيفا، أن "الأسد أصبح ساماً، حيث يستخدم الأسلحة الكيمائية التي منعت منذ مئة عام ضد الناس الأبرياء، الأمر الذي سيسمم سمعة روسيا".




المصدر
سعيد غزّول