مناشدات لتأمين مساعدات للقطاع الشرقي من اللجاة في درعا



سمارت - درعا

وجه المجلس المحلي للقطاع الشرقي في منطقة اللجاة بريف درعا جنوبي سوريا نداء استغاثة لكافة المنظمات للدخول إلی القطاع الشرقي أسوة بباقي قطاعات اللجاة، وتأمين المساعدات الأساسية للأهالي.

وقال رئيس المجلس المحلي لبلدة إيب إياد السحاب لـ "سمارت" الخميس إنه لا توجد سوى نقطة طبية واحدة في المنطقة، يعمل فيها ممرض متطوع واحد، إلا أنها لا تحتوي أي أجهزة طبية أو أدوية رغم كونها مسؤولة عن نحو 25 ألف نسمة، موزعين على 26 قرية.

وأضاف "السحاب" أنه لا يوجد في القطاع الشرقي أي فرن للخبز، وإنما يتم تأمين احتياجات الأهالي من بلدة المليحة الغربية التي تبعد عنهم نحو 70 كم، لافتا إلى عدم وجود أي مساع لإنشاء فرن هناك، بسبب عدم دخول أي منظمات إغاثية إلى المنطقة.

كذلك تعاني المنطقة من أزمة في مياه الشرب، إذ يبلغ سعر صهريج المياه بين 5 – 7 آلاف ليرة، حيث أوضح "السحاب" أن 5 أو 6 آبار تعمل في المنطقة من أصل 25 بئرا، بسبب تضررها نتيجة القصف أو انقطاع الكهرباء، إضافة إلى غلاء المحروقات التي تهرب من مناطق سيطرة النظام.

وحول الوضع التعليمي، قال رئيس المجلس المحلي إن المنطقة تحوي عشر مدارس عاملة، إضافة إلى وجود 15 مدرسة مدمرة و15 مدرسة متوقفة بسبب عدم توفر الدعم، لافتا أن المنطقة بحاجة إلى نحو 30 مدرسة لاستيعاب الطلاب الذين يقدر عددهم بنحو 2500 طالب.

وسبق أن صرح "السحاب" لـ "سمارت"، السبت الماضي، أن نحو 90 بالمئة من مدارس المنطقة، مدمرةبسبب قصف طائرات النظام السوري الذي طال المرافق التعليمية.

ولفت "السحاب" أنهم تواصلوا مع منظمات عدة، مثل غصن زيتون، وأورانتيس، وIRD، وأوسوم، وسوريا للخدمات الأساسية، حيث كانت غالبية الردود بأن المنطقة غير آمنة، مضيفا أنهم يتعهدون بسلامة جميع المنظمات التي ترغب بالكشف الميداني على المنطقة.

وسبق أن دخلت مساعدات إلى قرى في القطاع الغربيمن منطقة اللجاة، إلا أن القطاع الشرقي يعاني من انعدام الخدمات، خصوصا في ظل القصف الجوي والمدفعيالذي يطال المنطقة من قبل قوات النظام.




المصدر
عبيدة النبواني