فتح الطريق الذي يصل مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق



سمارت - ريف دمشق

رصدت "سمارت" السبت، فتح الطريق الذي يصل مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا، عقب اتفاق عقد بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن".

وأزالت جرافتان إحداهما تابع لـ "جيش الإسلام" وآخر للدفاع المدني من جهة "فيلق الرحمن" السواتر بين مدينتي دوما ومسرابا وبلدة حمورية وحاجز "ابن تيمية" التابع للأخير ، فيما رصدت "سمارت" توقف فتح الطريق لبعض الوقت جراء إطلاق نار مجهول المصدر من جهة بلدة مسرابا.

كما حضر عملية إزالة السواتر لجنة محايدة من بين أعضاءها نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة أكرم طعمة.

وتكمن أهمية الطريق كونه تجاري بين مدن وبلدات الغوطة مع مدينة دوما (14 كم شرق دمشق) ومعبر مخيم الوافدين، الذي تدخل عبره البضاعة التجارية.

من جانبه، قال الناطق باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار في حديث مع "سمارت" إن الاتفاق رعاه بعض الوجهاء في الغوطة الشرقية ولا علاقة له بالمبادرة السابقة بين الطرفين.

وكان "جيش الإسلام" أعلن يوم 20 آب الماضي، وقف عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية، ضد "فيلق الرحمن"، التابع للجيش السوري الحر مقابل التزام الأخير بإنهاء وجود "جبهة النصرة".

وأشار "بيرقدار" إلى عدم وجود أي بنود أخرى للاتفاق، قائلا إنها مبادرة "فردية" طرحت مسألة فتح الطريق بين القطاعين حاليا، فيما اتهم "النصرة" بإطلاق النار على االآليات التي كانت تزيل الحواجز، من أماكن تمركزها في أبنية ببلدة مديرا.

وكان "فيلق الرحمن" اتهم بداية أيلول الجاري "جيش الإسلام" بالتمهيد لعملية اقتحام واسعة على بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية.

وسبق أن طالب 13 مجلسا محليا في الغوطة الشرقية الشهر الماضي "هيئة تحرير الشام" بحل نفسها أو الخروج نحو إدلب كما سبق وخرجت مظاهرات تطالب بذلك تزامنا مع مواجهات بين "جيش الإسلام" و"الهيئة" لإنهاء وجود الأخيرة في الغوطة سبقتها توترات ما تزال مستمرة بين "الجيش" و"فيلق الرحمن".




المصدر
أحلام سلامات