20 قتيلا وجريحا مدنيا حصيلة اقتتال فيلق الرحمن وجيش الإسلام في بلدة حمورية بدمشق
23 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
سمارت – ريف دمشق
قتل وجرح 20 مدنيا، منذ بدء الاقتتال بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” التابع للجيش السوري الحر، في بلدة حمورية (16 كم شرق دمشق)، أواخر شهر نيسان الماضي.
وقال رئيس المجلس المحلي للبلدة، محمود أوتاني، في تصريح لـ “سمارت”، السبت، إن خمسة مدنيين قتلوا، وجرح 15 آخرون، منذ بدء الاقتتال بين الفصيلين، إضافة لتضرر المحاصيل الزراعية في المنطقة نتيجة المواجهات.
وأضاف “أوتاني”، أن الاشتباكات تزامنت مع موعد إنتاج المزروعات الصيفية والشتوية، ما أدى لحرمانها من السقاية عن طريق منع استخدام الأراضي الزراعية، إضافة لفقدان الكثير من المعدات ووسائل الإنتاج.
وأوضح “أوتاني”، أن الاشتباكات بين “الفيلق” و”جيش الإسلام”، عطّلت على الفلاحين إمكانية رعاية أراضيهم كونها متاخمة لمواقع الاشتباكات، مضيفا أنها عطّلت أيضا نقل القمامة إلى المكبات المخصصة لها، ما أدى إلى تراكمها بشكل مضر للصحة والبيئة.
ولفت رئيس المجلس المحلي لبلدة حمورية، أن المجلس وجه نداءات استغاثة إلى الفصيلين حول المخاطر التي تتعرض لها البلدة، وخاصة “جيش الإسلام”، إلّا أنهما لم يبديا أي تجاوب حتى اللحظة.
وقتل ثلاثة مدنيين، وجرح آخرون، في وقت سابق، باشتباكات بين “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، في الغوطة الشرقية، كما قتل مدني وأصيب آخرون بينهم امرأة، منتصف ن باشتباكات متقطعة بين “الفيلق” و”هيئة تحرير الشام”، في بلدة كفربطنا (13 كم شرق دمشق).
واندلعت مواجهات مشابهة في الفترة نفسها من العام الماضي، بين “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام”، في الغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين ومن مقاتلي الفصيلين، اللذين توصلا لاتفاق لحل الخلافات، بعد تعرض الأخير لضغوط من السعودية وقطر، بحسب ما أفادت “سمارت” مصادر مطلعة حينها.
[sociallocker] [/sociallocker]إيمان حسن