40 قتيلا وجريحا بقصف جوي على إدلب



سمارت - إدلب

قتل عشرة مدنيين وجرح ثلاثون آخرون ليلة الأحد – الاثنين، بقصف جوي يرجح أنه روسي على مدن وبلدات في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال ناشطون لـ "سمارت" إن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارات على قرية "حير الصبي" في محيط مدينة الدانا (26 كم شمال مدينة إدلب) ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان، وجرح ستة آخرين بينهم أطفال ونساء.

وأفاد مدير الدفاع المدني في سهل الروج معن توامي لـ"سمارت" أن امرأة قتلت وجرح ثمانية آخرون بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء بقصف جوي مماثل على قرية القنيطرة التابعة لناحية حارم (33 كم شمال غرب إدلب).

وقتل مدني وجرح ثلاثة آخرون بست غارات شنتها طائرات حربية يرجح أنها روسية على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب إدلب)، حسب ما أفاد إعلامي الدفاع المدني في المدينة، أنس الدياب، كما قتلت امرأة وجرح أربعة مدنيين بينهم أطفال بقصف مشابه طال قرية معرشورين (27 كم جنوب إدلب).

كذلك، قتلت امرأة وجرح خمسة مدنيين آخرين، بينهم امرأتان من عائلة واحدة بقصف جوي على محيط نبع عين الزرقا التابعة لمدينة جسر الشغور (30 كم غرب إدلب)، فيما توفي مدني من قرية الجانودية إثر إصابته بجلطة قلبية، نتيجة الخوف من أصوات القصف على قرى قيقون والشغور وحلوز والعالية والنهر الأبيض القريبة، حسب الناشطين.

وأضاف الناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها روسية، شنت غارات على بلدة سرمين (10 كم شرق إدلب)، استهدفت إحداها ناقلتي محروقات، تزامنا مع قصف مماثل على محيط مدينتي كفرنبل وسراقب، وقريتي معرزيتا وترملا وبلدات كفروما والهبيط والتمانعة، أسفر عن مقتل مدني في سراقب، حسب إعلامي الدفاع المدني في المدينة ليث العبدالله.

وجرح مدنيان أحدهما طفلة جراء غارات بالقنابل العنقودية لطائرات حربرية يرجح أنها روسية على بلدة معرة حرمة (44 كم جنوب إدلب).

من جانبه، قال مدير مركز الدفاع المدني في بلدة بداما، حسام ظليلو" لـ "سمارت" إن طفلا قتل وجرح آخران وامرأة بقصف صاروخي لقوات النظام على البلدة من مواقعها في ريف اللاذقية، تزامنا مع قصف مدفعي على قرى وبلدات الناجي والكندة ومرعند والغسانية وكفريدين والعالية والزعينية والشاتورية، في ريف جسر الشغور.

وكانثمانية مدنيين قتلوا وجرح 28 آخرين الأحد، بقصف جوي على مدينة خان شيخون وقريتي الشيخ سنديان وخان سنبل ومخيم النور للنازحين التابع لبلدة جرجناز.

ويأتي هذا التصعيد العسكري على الرغم من توافق الأطراف المشاركة في محادثات "أستانة" على تضمين إدلب ضمن مناطق تخفيف التصعيد، وتأكيد تركيا إحدى الدول الضامنة إلى جانب روسيا وإيران على إقامة أبراج حماية.




المصدر
أحلام سلامات