النظام يواصل التصعيد على مناطق خفض التوتر




استمرَّ النظام السوري بخرق اتفاق “خفض التصعيد” في ريفي إدلب ودمشق، موقعاً مزيداً من الضحايا في صفوف المدنيين.

وقالت مصادر محلية لـ”صدى الشام”: “إن مدنيين اثنين قُتلا نتيجة غارة جوية روسية على قرية المعزولة في ريف إدلب الغربي”.

وأضافت المصادر أن عدداً من الجرحى سقطوا جراء تجدد القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري على قرى وبلدات عقربات، والبالعة، والتمانعة، والسكيك، ومقسم التسعة، والكنيسة وأبو الضهور في ريف إدلب.

وقُتل سبع مدنيين وأصيب آخرين بجراح، بسبب القصف الجوي الروسي على قرية الحمو في سهل الروج بريف إدلب الغربي، بينهم أربعة أطفال تحول معظمهم إلى أشلاء نتيجة استهداف منازل المدنيين بقنابل شديدة الانفجار.

وأوضحت المصادر، أن طيران النظام المروحي قصف القرى المحيطة ببلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي من الجهة الغربية بالبراميل المتفجرة، مشيرا إلى أن المنطقة كانت تشهد هدوءا منذ أكثر من عام، ما يرجح نية هجوم من قوات النظام باتجاه مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي.

في هذا السياق قال “مركز الغوطة الإعلامي”: “إن قوات النظام جددت استهداف الأحياء السكنية في مدينة عين ترما وبلدة زملكا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ما أسفر عن وقوع جرحى بينهم أطفال من طلاب المدارس”.

وذكر “مركز دمشق الإعلامي” أن قوات النظام مدعومة بـ”حزب الله” اللبناني وميليشيات محليّة، بدأت بشن هجوم على بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، وسط قصف مدفعي وصاروخي على البلدة، حيث تدور معارك مع فصائل المعارضة السورية في محاولة من الأخيرة لصد الهجوم من الطيران الروسي وقوات النظام ضد مناطق خفض التوتر في سورية”، إلّا أن الخروقات لا تزال مستمرّة وسط صمتٍ دولي.




المصدر