مجازر الرّوس مستمرة في يومها التّاسع بريف إدلب




عبد الرزاق الصبيح: المصدر

قضى سبعة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في سهل الروج بريف إدلب الغربي في تاسع أيام القصف الجوي الرّوسي والمجازر المستمرة التي يرتكبها في إدلب.

واستهدفت الغارات الجويّة الروسيّة اليوم قرية “الحمو” القريبة من بلدة “محمبل” في سهل الرّوج بريف إدلب الغربي، وتسببت بمقتل ثمانية مدنيّين وجرح آخرين، وأغلب الضّحايا من عائلة واحدة.

وكان من بين الضّحايا ثلاث نساء والبقية أطفال، والضحايا هم (فيحاء صالح العبد الله وعائشة أحمد الصالح وفطيم أحمد الصالح، والطفلة فاطمة أحمد الصالح والطفل عبد الله محمد كوبيه والطفل عبد الرحمن محمد كوبيه ومعاذ عبد الرحيم اسماعيل وآخر لم تُحدد هويته).

كما قضى مدنيان اثنان فجر اليوم في قرية “بزيت” في ريف جسر الشّغور، جرّاء استهداف القرية بغارات روسيّة، وتم تسجيل مقتل مدنيين اثنين أيضاً في قرية “المعزولة” في سهل الروج وتسببت الغارات بدمار في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

وفي الريف الشرقي لإدلب استهدفت الغارات الجوية الروسية مدينة أبو الظهور، وتسببت الغارات بوقوع إصابات عديدة بين صفوف المدنيين، كما استهدفت غارت قرية تل الطّوقان القريبة.

جنوباً، تابعت طائرات الروس استهداف بلدات بريف ادلب الجنوبي، وطالت الغارات بلدة التمانعة بعدة غارات جوية، وتسببت الغارات بجرح مدنيين، وكما تم استهداف محيط معردبسي وأطراف قرية معرة حرمة.

لليوم التّاسع على التّوالي تتعرض مناطق الشّمال السّوري لقصف جوي، والطّيران الرّوسي هو الذي يدير كل هذه الأحداث، موقعاً مزيداً من الضّحايا ومزيد من الدّمار والتّشريد، وتوسيع القصف ليشمل مناطق جديدة.




المصدر