حكومة النظام تلزم المواطنين باستخراج "بطاقة ذكية" للحصول على حاجتهم من المحروقات



السورية نت - رغداء زيدان

أعلنت حكومة النظام في محافظة دمشق أنها بصدد التعاون مع شركة تكامل على إصدار بطاقات ذكية خاصة بالمواد التموينية المقننة، وبطاقة ذكية أخرى آلية للمركبات.

وبحسب صحيفة "تشرين" المحلية الموالية للنظام فقد أحدثت محافظة دمشق لهذا الغرض 31 مركزاً للتسجيل على البطاقة الذكية في المدارس وفي مقرات الفرق الحزبية.

ووفقاً للصحيفة فقد بين سيباي عزير مدير فرع دمشق للمحروقات أن الهدف من البطاقة الذكية هو الحد من التلاعب والهدر على حد قوله. كما بيّن أنه بدأ العمل على توزيعها بالتوازي في محافظتي دمشق وطرطوس وحين الانتهاء من التسجيل عليها وتوزيعها، سيتم الانتقال إلى بقية المحافظات الأخرى بشكل تدريجي.

ونقلت الصحيفة عن ريم العبد الله المشرفة في أحد مراكز توزيع البطاقة: "أن المركز يستقبل المواطنين للتسجيل من التاسعة صباحاً شريطة أن يصطحب المواطن معه الوثائق الثبوتية الخاصة بالبطاقة الذكية والتي تشمل دفتر عائلة رب الأسرة، والبطاقة الشخصية لصاحب العلاقة ولجميع أفراد أسرته، إضافة إلى صور أفراد الأسرة في دفتر العائلة، مرفق بها ثبوتيات إقامته والتي تشمل إما فاتورة كهرباء أو هاتف أو مياه، وإما سند إقامة، أو عقد الايجار، أو عقد البيت باسم الشخص صاحب العلاقة، ويحضر صاحب العلاقة باستثناء المفقود والمتوفى والمسافر، فيمكن أن تحل الزوجة مكانه مع وجود الأوراق الثبوتية، وذلك سعياً لإنشاء حساب مصرفي لصاحب البطاقة تمكنه من الحصول على المواد المشمولة بالبطاقة".

وبحسب الصحيفة فإن مدير فرع محروقات دمشق التابع لحكومة النظام قد أشار إلى اعتماد ثلاثة مراكز رئيسية لتوزيع مازوت التدفئة وهي مركز حاميش في منطقة برزة، ومركز معمل الإسمنت القديم في منطقة دمر، ومركز البوابة في منطقة الميدان، ومنها ستنطلق سيارات التوزيع والتعبئة للمنازل.

وأضاف أن البطاقة وكخطوة أولى ستكون برصيد 200 لتر، لافتاً إلى تمكن المواطن المستحق من تعبئة هذه الكمية وفقاً لاحتياجاته من الصهاريج المعتمدة المخصصة لذلك، التي يصل عددها إلى نحو 450 صهريجاً وبيك أب تغطي محافظة دمشق كلها، وستكون مزودة أصولاً بقارئات للبطاقة الذكية.

الجدير بالذكر أن المواطنين في مناطق النظام يعانون من عدم توفر مادة المحروقات، ومن الواسطات وسوء التوزيع، حيث يستحوذ موالو النظام وشبيحته على القسم الأكبر منها، بينما يحرم باقي المواطنين من حقهم في الحصول على المادة.

اقرأ أيضاً: مصر بالنسبة للسوريين..هل هي بلد استقرار أم نقطة عبور لأوروبا؟




المصدر