ثمن دفن الموتى في دمشق يعادل راتب موظف لشهرين.. المحافظة ترفع كلفته إلى الضعف



السورية نت - ياسر العيسى

اشتكى عدد من المواطنين في دمشق، من ارتفاع كبير ومفاجئ في الأجور التي يتقاضاها مكتب دفن الموتى التابع لحكومة نظام الأسد، والتي بات الحد الأدنى لها نحو 35 ألف ليرة.

وتعادل كلفة دفن الموتى في دمشق راتب الموظف لشهرين (راتب الموظف بالحد الأعلى 30 ألف)، إذا يبلغ الكلفة ما بين 30 و50 ألف ليرة، وبعض القبور تصل تكلفتها إلى 75 ألف ليرة.

وبحسب ما ذكره موقع "الاقتصادي" اليوم الثلاثاء على لسان أحد المواطنين ممن راجعوا المكتب مؤخراً، فإن "الأسعار غير مقبولة، وخاصة أنها تصدر عن جهة حكومية من المفترض أن تراعي ظروف المواطنين المعيشية، فيكفينا جشع أصحاب صالات التعزية والمبالغ الفلكية التي باتوا يطلبونها، إضافة إلى المصاريف المتعددة للوفاة".

كما نقل الموقع رأي عضو مكتب تنفيذي في محافظة دمشق حول الموضوع، والذي أكد أن "رفع الأجور جاء بناء على دراسة واقعية لكلف الدفن الحالية، والتي تشمل قماش وشاش وقطن وصابون وكافور وحنة وأجور مغسل وحفار وبناء القبر وأجور النقل، ونتيجة لارتفاع هذه التكاليف جاء رفع أجور الدفن".

وبحسب القرار الصادر عن "محافظة دمشق "، فقد تم رفع أجرة الحفار ورسوم الدفن ونقل الوفية للدرجة الممتازة لأكثر من الضعف لتصبح 25 ألف ليرة، بدلاً من 12200 ليرة.

وتم رفع كلفة الدفن للدرجة الأولى من 10700 ليرة سورية إلى 16 ألف ليرة وبنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وللدرجة الثانية من 9200 ليرة إلى 14 ألف ليرة، كما تم رفع كلفة الدرجة الثالثة من 6 آلاف ليرة إلى 12 ألف ليرة.

وكان المكتب التنفيذي في"محافظة دمشق" التابع لنظام الأسد، قد رفع في فبراير/ شباط 2016 تكلفة بناء القبر من الأسفل وأجرة الحفار، ورسوم الدفن، وبنسبة تصل إلى نحو 30 بالمئة.

اقرأ أيضاً: شركات ومكاتب الصرافة بدمشق تمتنع عن تصريف القطع الأجنبي وتكشف عن السبب




المصدر