عفرين وتل رفعت وطريق غازي عينتاب... ملفات على الطاولة في شمال حلب



حلب () شهدت قرى وبلدات ريفي حلب الشمالي والغربي في الآونة الأخيرة، تطورات سياسية كبيرة، لاسيما عقب الأنباء التي تنص على تسليم مدينة تل رفت والقرى المحيطة بها إلى المعارضة السورية.

وتزامن هذا الأمر مع تقارير تركية تُشير إلى إمكانية دخول الجيش التركي إلى مدينة عفرين، سواءً عبر عملية عسكرية أو أتفاق تركي روسي.

ومن شأن دخول القوات التركية إلى عفرين، أن يفتح طريق بين مناطق سيطرة درع الفرات ومدينة إدلب عبر قرية الشيخ عقيل وجبل عندان، إذ أشارت مصادر في المعارضة السورية أن تكون عفرين منطقة منزوعة السلاح تحت الحماية الروسية.

ورجّح ناشطون إمكانية فتح أوتستراد غازي عينتاب، الواصل بين دوار الليرمون على المدخل الشمالي لمدينة حلب، ومدينة إعزاز وباب السلامة على الحدود السورية التركية، مع انتشار للقوات التركية والروسية كنقاط تفتيش.

في المقابل، نفت معظم أطياف المعارضة السورية، لا سيما الجهات السياسية، دخول أي قوات روسية إلى مناطق سيطرتها التي تقع ضمن خفض التصعيد، فضلاً عن التأكيد على عدم مشاركة الطيران الروسي في أي عملية عسكرية في حال حدوثها.

جدير بالذكر أن مباحثات أستانا في جولاتها الرابعة والسادسة، ساهمت بشكل كبير في دخول معظم الأراضي السورية ضمن مناطق تخفيف التوتر، والتي ثُبتت لاحقاً كمناطق خفض للتصعيد، كان آخرها مدينة إدلب في الشمال السوري، فضلاً عن أجزاء من اللاذقية وحماة وريف حلب الغربي.




المصدر