قوات النظام تخلي مخافر لها على الشريط الحدودي مع الأردن



سمارت ــ حمص

أخلت قوات النظام السوري الاثنين، قرابة أربعة مخافر على الشريط الحدودي مع الأردن في منطقة البادية السورية، بعد تهديدات من التحالف الدولي "البنتاغون" بسبب اقترابها والميليشيات الموالية لها من منطقة الـ"55"، شرق مدينة حمص، وسط سوريا.

وتطلق تسمية منطقة الـ "55" على مسافة 55 كم هي قاعدة "التنف" وما حولها، والتي يمنع التحالف الدولي الاقتراب منها والاشتباك في محيطها وكذلك تحليق الطيران الحربي للنظام وروسيا فيها.

وأكد الناطق الإعلامي باسم "قوات الشهيد أحمد العبدو" التابع للجيش السوري الحر سعيد سيف، في تصريح لـ"سمارت"، تراجع قوات النظام، لافتا أن "التحالف الدولي" استهدف قوات النظام وميليشياته بقصف جوي لأربع مرات خلال الأشهر الست المنصرمة، كان آخرها عند محاولتهم التقدم إلى قاعدة "التنف".

ونفى "سيف" نقل التحالف الدولي لعناصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) إلى منطقة التنف "لاسيما خلال وجود قوات النظام وميليشياته، حيث من الضروري قبل ذلك التفاهم مع جيش مغاوير الثورة المتمركز في قاعدة التنف".

وأوضح "سيف" أن النظام والروس يضغطون على "البنتاغون" والتحالف الدولي لترك قاعدة "التنف" الخالية من قوات "العبدو" لقوات النظام، في حين لا تزال قاعدة "الزقف" مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكان "جيش مغاوير الثورة"، التابع للجيش السوري الحر نفى يوم 4 آب الماضي، وجود مفاوضات مع قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة، حول تسليم معبر التنف القريب من المثلث الحدودي مع العراق والأردن (260 كم شرق مدينة حمص)، وسط البلاد.

وتنتشر فصائل من "الحر" في البادية وعند الشريط الحدودي مع العراق، حيث أنشأ "جيش مغاوير الثورة" مؤخرا قاعدة عسكرية ومعسكرات تدريبية، تمهيدا لبدء معركة السيطرة على مدينة البوكمال، بدعم من التحالف الدولي.




المصدر
عمر سارة