قوات النظام تقتل نازحين بريف دير الزور



عثر الأهالي، أمس الجمعة، على عشر جثث، لمدنيين معظمهم نساء وأطفال، ملقاة في (ساقية الجمعية)، جنوب شرق بلدة (مراط) الواقعة على الضفة الشمالية لنهر الفرات، في ريف دير الزور الشرقي.

ذكر ناشطون من دير الزور، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ “الجثامين تعود إلى مدنيين قتلتهم قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها، في أثناء محاولتهم الفرار من القتال الدائر في المنطقة مع تقدم تلك القوات، كما عثر الأهالي على 4 جثث أخرى، في منطقة (الزوية) ببلدة مراط”، ترجح المعلومات أنه “تم إعدامهم رميًا بالرصاص”.

في السياق ذاته، يتعرض أهالي دير الزور النازحون والفارون من مناطق تنظيم (داعش)، لملاحقة طيران التحالف الدولي، أو القصف المدفعي والصاروخي من قِبل قوات الأسد وميليشياته، كما يتعرضون لخطر الألغام المزروعة التي يُعتقد أن (داعش) وقوات الأسد زرعوها لمحاصرة المدنيين، ومن يستطيع النجاة منهم وعبور ضفة الفرات نحو الشمال؛ يتعرض لإطلاق نار من قبل قوات (قسد)، أو لابتزاز ومضايقات مستفزة من عناصرها، ولم تلق كافة المناشدات التي توجه بها السوريون إلى الهيئات الدولية، آذانًا صاغية حول ضرورة إيجاد حماية وطرق آمنة للنازحين. ح. ق.


جيرون


المصدر
جيرون