مقتل مدني بانفجار لغم في بلدة حيط بدرعا



سمارت - درعا

قتل مدني الخميس، بانفجار لغم في بلدة حيط (24كم شمال غرب درعا) جنوب سوريا، في وقت دارت اشتباكات بين فصائل غرفة عمليات "صد البغاة" و"جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال الناطق الرسمي لفصائل غرفة عمليات "صد البغاة" محمد بكرية في تصريح إلى "سمارت" إن المدني كان يقطف موسم الزيتون في أرضه قبل انفجار اللغم به ما أدى لوفاته، لافتا أن المنطقة ينتشر بها الألغام كونها منطقة اشتباكات.

وأضاف "بكرية" أن اشتباكات اندلعت بين فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية من جهة و"جيش خالد" من جهة أخرى في محيط بلدتي سحم الجولان وجلين، إضافة للجهة الغربية من بلدة حيط التي يحاول  الأخير اقتحامها بشكل متكرر، حيث استهدفها بالرشاشات الثقيلة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

ولفت "بكرية" أن "جيش خالد" يحاصر البلدة منذ أكثر من تسعة أشهر في محاولة للسيطرة عليها، مشيرا أن البلدة محاصرة من سحم الجولان شمالا، وجلين شرقا، والقصير والشجرة غربا، فيما تحاول "الفصائل العسكرية تحاول السيطرة على بلدة جلين لفك الحصار".

وسبق أن تصدتفصائل تابعة للجيش الحر لمحاولة "جيش خالد بن الوليد" التسلل إلى إحدى نقاطهم على أطراف بلدة حيط.

وكان الجيش السوري الحر أطلق معركة ضد "جيش خالد" في منطقة حوض اليرموك لفك الحصار عن بلدة حيط، كما سبق أن أطلقت الفصائل معركة باسم "فتح الفتوح"، في تموز الماضي، للسيطرة على بلدة عدوان وتلة عشترة وسرية ال "م.د"، إلا أنها توقفت بعد ساعات بسبب خلل بالخطة، لتعود وتعلن استكمالهافي شهر آب.




المصدر
عبد الله الدرويش