نقص حاد بأدوية السرطان في اللاذقية بسبب السرقات



سمارت - اللاذقية
 

يعاني آلاف المصابين بمرض السرطان في مدينة اللاذقية، الخاضعة للنظام السوري، غربي سوريا، من نقص حاد بالأدوية اللازمة لعلاجهم، بسبب السرقات التي ينفذها المسؤولون في مشفى تشرين الجامعي، بحسب مصدر طبي.

وقال المصدر لـ"سمارت"، إن الاختلاسات التي يقوم بها بعض المسؤولون في المشفى "من تحت الطاولة" والازدياد الملحفوظ في عدد المرضى، أدى إلى انقطاع الكثير من أدوية السرطان، التي يصل سعر جرعة  بعضها إلى مئة ألف ليرة سورية.

وأضاف المصدر أن معظم المرضى يضطرون إلى شراء الجرعات من خارج المشفى بأسعار تتراوح بين عشرة آلاف ومئة ألف ليرة، مما يجبر البعض منهم على بيع ممتلكاتهم لسد حاجتهم من الدواء.

وأوضح المصدر أن أدوية السرطان من المفترض أن تكون مجانية في مركز الأورام داخل المشفى بحسب مرسوم أصدره رئيس النظام السوري السابق، حافظ الأسد، مشيرا إلى أن انقطاع الأدوية بدأ مطلع العام الجاري.

وتسبب انقطاع الدواء بوفاة عدد من مرضى السرطان، كان آخرهم قبل شهر من الآن، حيث لم يستطع المريض تحمل تكاليف شراء جرعته من خارج المشفى بحسب المصدر.

وأفاد مصدر طبي من "المشفى الوطني" الحكومي بمدينة اللاذقية، بحصول نقص كبير في أدوية الإسعافات الأولية في المشفى بسبب سرقتها من قبل كوادره.




المصدر
رائد برهان