وفاة عشرة أطفال بمرض التهاب الكبد خلال ثلاثة أشهر شمال حمص



سمارت - حمص

توفي عشرة أطفال خلال الأشهر الثلاثة الماضية شمال حمص وسط سوريا، جراء إصابتهم بالتهاب الكبد من نوع "A"، نتيجة تلوث المياه، وبعد المراكز الطبية عن تجمعات النازحين.

وقال مدير "صحة حمص" التابعة للحكومة السورية المؤقتة، الطبيب طلال مردود لـ"سمارت" الثلاثاء، إن منطقة الحولة شهدت ارتفاعا في الإصابات تقدر بخمسة أضعاف مقارنة بالعام الماضي بينما وصلت في قرية الزعفرانة إلى عشرة أضعاف.

وأشار "مردود" أن مشفى الزعفرانة سجل وفاة عشر أطفال دون سن الخامسة بعد إصابتهم بـ"قصور كبدي صاعق واعتلال كبدي دماغي".

وأضاف "مردود" أن مناطق انتشار المرض توزعت في "الحولة، الزعفرانة، عز الدين والسعن"، مشيرا أن المعالجة تتطلب في الحالات الحرجة الإقامة في المشفى للمتابعة وتحسين الحالة العامة.

وأرجع مدير صحة حمص سبب أنتشار المرض إلى عدة أسباب أهمها تلوث مياه الشرب، ري المزروعات بمياه الصرف الصحي، عدم وجود برامج للتوعية والتثقيف الصحي والعناية بالنظافة الشخصية، إضافة إلى بعد المراكز الطبية عن تجمعات النازحين وعدم وجود مراكز لمراقبة انتشار الاوبئة ووضع آليات لمكافحتها.

وطالب "مردود" الجهات والمنظمات العاملة شمال حمص بالعمل على تأمين لقاحات مضادة لالتهاب الكبد والمساعدة على افتتاح مركز متخصص بالأوبئة وانتشارها وإطلاق برامج للتوعية والتثقيف الصحي والعناية بالنظافة الشخصية.

وشهد مخيمان للنازحين في الرقة ومنطقة وادي بردى بريف دمشق خلال العام الجاري انتشارا لمرض التهاب الكبد حيث سجلفي الرقة إصابة 4350 شخصبالمرض و خمسين شخصا في ريف دمشق.




المصدر
جلال سيريس