(تحرير الشام) يستقطب المنشقين عن فصائل البادية



قال أبو هادي المهيني، المقرّب من (قوات الشهيد أحمد العبدو)، لـ (جيرون): إنّ “150 عنصرًا، انشقوا عن فصيلي (أحمد العبدو، وأسُود الشرقية) في القلمون الشرقي، وانضموا إلى (جيش تحرير الشام) الذي يقوده النقيب فراس بيطار”.

أوضح المهيني أن “انشقاق العناصر جاء احتجاجًا على رضوخ قادة فصيليهما، لقرار غرفة العمليات المشتركة (الموك)، وقبولهم بسحب بعض عناصرهم إلى داخل الأراضي الأردنية، والجزء الآخر إلى قاعدة (التنف) التابعة للقوات الأميركية”.

إلى ذلك، أعلنت خمسة فصائل أخرى، قبل يومين، انضمامها إلى (جيش تحرير الشام) في القلمون الشرقي، وهي: “لواء شهداء الغوطة، لواء الشهيد عمر حيدر، كتيبة فسطاط المسلمين، كتيبة شهداء بخعة، وكتيبة عائشة أم المؤمنين”.

كانت (الموك) التي تتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرًا لها، قد هددت، في وقت سابق، فصائل البادية بقطع الدعم عنها؛ ما لم تنسحب من الشريط الحدودي مع الأردن، في محافظة درعا، وخيّرتها بين الانسحاب إلى داخل الأراضي الأردنية، أو إلى المنطقة 55 على الحدود السورية مع العراق، حيث قاعدة (التنف)، واختارت الفصائل الانسحاب باتجاه المنطقة الأخيرة.


عاصم الزعبي


المصدر
جيرون