"قسد" تفرج عن مصور صحفي اعتقلته في الرقة



​سمارت-تركيا

​أفرجت "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) الجمعة، عن المصور الصحفي عبود حمام بعد اعتقاله لأيام في أحد سجونها بالرقة، شمالي شرقي سوريا.

​وقال "حمام" عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" إنه اعتقل لسبعة أيام في سجن لـ"قسد"(لم يحدد مكانه) أمضاها في غرفة سجن كبيرة "مهجع" تضم مئة عنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" ممن سلموا أنفسهم، حسب المصور.

​وأضاف ان "قوات الأمن الداخلي" اعتقلته نتيجة "خطأ غير مقصود" وعدم معرفتهم بوجود صحفيين في الرقة وتفاوت الخبرات لدى عناصرهم.

وأشار "حمام"  أنه لولا متابعة "المركز الإعلامي" في "قسد" لقضيته وتسريع التحقيق معه، لبقي لمدة طويلة "مع العلم أن موضوعي لا يحتاج لشيء"، لافتا لوجود ازدحام بسبب وجود 500 معتقل من عناصر التنظيم.

وقال ناشطون محليون بأن "حمام" يرجّح بأنه اضطر لصياغة ما كتبه والذي حمل طابع الشكر وعدم تحميل الخطأ لـ"قسد" خوفا من مضايقات أمنية قد تسببها له، بينما اعتبر آخرون بأن المصور الذي يتعامل مع وكالات أنباء محلية وعالمية، يفضل العمل دون الاصطدام بالجهات المسيطرة على المنطقة.

ونقل عبود حمام صورا من مسقط رأسه محافظة الرقة، لاقت رواجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدى حسابات مدنيي الرقة النازحين والمهجرين، إذ أظهرت حجم الدمار الذي خلفه قصف التحالف الدولي و "قسد"، إضافة إلى ألغام ومفخخات تنظيم "الدولة".

وسبق أن وثق "اتحاد الصحفيين الكرد السوريين" في تقرير نشر عام 2016، حالات انتهاك بحق صحفيين أكراد، معظمها من قبل سلطات "الإدارة الذاتية" الكردية، مثل اعتقال "قوات الأسايش" سبع صحفيين في عام 2015، إضافة إلى منع مديرية الإعلام التابعة لـ "الإدارة" عدة مراسلين من العمل داخل مناطق سيطرتها.




المصدر
محمد الحاج