"هيئة التفاوض": روسيا لا تزال تحاول فرض حل سياسي بأدوات عسكرية



سمارت-تركيا

​قال المتحدث الرسمي باسم "هيئة التفاوض" يحيى العريضي، الثلاثاء، أن روسيا لا تزال تحاول فرض حل سياسي في سوريا من خلال استخدامها للأدوات العسكرية.

​وأضاف "العريضي" في حديث مع "سمارت" حول التصعيد العسكري للنظام السوري شرق دمشق: "نحن بالأساس قلنا بأن الحل الأمني والعسكري لا جدوى له، وأثبت فشله رغم التدخل الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وروسيا التي تقول إعلاميا أنها تريد حل سياسي".

​وأردف أن النظام مستمر بـ"منهجية الإجرام" وما يهمه فقط هو الإبقاء على "عصابته"، موجها دعوة بالوقت ذاته للأمم المتحدة للالتزام بقرارتها إضافة للدول الضامنة لاتفاق "تخفيف التصعيد" الذي يشمل الغوطة الشرقية، المطلعة على أوضاع المحاصرين والتصعيد.

​ووصف "العريضي" الأنباء التي تتحدث عن أن المعارك في مدينة حرستا تقودها "جبهة النصرة"(هيئة تحرير الشام) بـ"الكلام الفارغ"، مؤكدا بالوقت ذاته سيطرة الفصائل على مئات الأبنية في ظل انشقاق العشرات من عناصر قوات النظام الذين "يزج بهم النظام بأتون القتل، بينما يختبأ ضباطه".

وتابع: "النظام لا يريد حتى الحل السياسي، وعسكريا ربما يخذله من يدعمه، الآن إيران في وضع لا تحسد عليه في ظل الاهتزازات هناك وما يحصل هناك يشابه ما حدث في سوريا".

​وتواصل الفصائل في معركة "بأنهم ظلموا" وأخرى تساندها، التقدم في مدينة حرستا وسط حصار عناصر قوات النظام المتمركزين في بناء إدارة المركبات، بينما تكثف قوات النظام بدعم روسي من عملياتها العسكرية بالغوطة الشرقية ما أدى لمقتل وجرح مئات المدنيين.

 

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج