خروج فرن في مدينة سراقب بإدلب عن الخدمة جراء قصف يرجح أنه روسي



سمارت ــ إدلب

أدى قصف جوي يرجح أنه روسي الأربعاء، لخروج  فرن عن الخدمة في مدينة سراقب (12 كم شرق مدينة إدلب) شمالي سوريا يخدم 66 ألف نسمة.

وقال رئيس المجلس المحلي للبلدة (الذي يدير الفرن) مثنى المحمد في تصريح لـ"سمارت"، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارة بالصواريخ  على مبنى الفرن ما أدى لخروجه عن الخدمة، جراء تضرر أجزاء منه.

وعن إمكانية عودة الفرن للعمل بشكل سريع وحجم الأضرار فيه، أشار "المحمد" أنه لا يستطيع تقدير الموضوع في الوقت الحالي لعدم تمكنهم من تقدير حجم الأضرار حتى الآن بسبب القصف.

وأوضح أن الفرن كان ينتج عشرة آلاف "ربطة" بوزن 1200 غرام، ويخدم المدينة والأحياء المتطرفة فيها وكذلك النازحين إليها، حيث تباع ربطة الخبر لهم بسعر 125 ليرة سورية، في حين لفت لوجود فرن آخر "خاص" في المدينة.

وقتل مدنيان وجرح آخرونفي وقت سابق اليوم، كما خرج مشفى عن الخدمة جراء قصف يرجح أنه لسلاح الجو الروسي على مدينة معرة النعمان (35 كم جنوب مدينة إدلب).

وقتل سبعة مدنيين وجرح آخرون الثلاثاء، بقصف جوي يرجح أنه روسي على بلدة خان السبل في ناحية سراقب (23 كم جنوب شرق مدينة ادلب)،كما دمّر قصف جوي يرجح أنه روسي أمس، جزءا واسعا من المتحف الآثري في مدينة معرة النعمان.

ويأتي القصف بالتزامن مع معارك تخوضها قوات النظام السوري ضد فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية جنوبي إدلب سيطرت خلالها على عدة قرى في المنطقة.




المصدر
أمنة رياض