العفيسي: “الجيش الوطني” لا يمنح الرتب العسكرية للقادة المدنيين



نفى العقيد هيثم العفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة، “منح هيئة الأركان أي رتبة عسكرية للقادة المدنيين في الفصائل المنضوية تحت راية الجيش الوطني”، وربط “منح رتب عسكرية للقادة المدنيين، بخضوعهم لدورات تأهيل في الكليات العسكرية التابعة لهيئة الأركان”.

أضاف العفيسي لـ (جيرون)، أن “الفصائل المنضوية في الجيش الوطني، والبالغ عدد أفراده 25 ألف مقاتل، موحدة حتى بـ (الرتب، الرايات، والمسميات)”، ولفت إلى “وجود ثلاثة معسكرات تابعة للجيش الوطني الآن”، مؤكدًا “سعي هيئة الأركان لنقل كافة المعسكرات التابعة للجيش، إلى خارج المدن”.

وقد أُعلن عن تشكيل “الجيش الوطني” في كانون الأول/ يناير 2017، بعد مشاورات، بين فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي، والتي تتخذ من مناطق (درع الفرات) مقرًا لها، استمرت عدة أشهر.

إلى ذلك، أكدّ العفيسي أن “كل الخيارات مفتوحة، أمام الجيش الوطني للقيام بمهماته العسكرية”، وقال: إنّ “مهمات الجيش الوطني لا تنحصر فقط بالتوجه إلى إدلب، وقد يكون عملنا من مكان آخر، في توقيت نرى فيه مصلحة الثورة السورية”. وذلك خلال رده، على سؤال حول إمكانية توجه (الجيش الوطني)، إلى إدلب، للمشاركة في صد تقدم قوات النظام، على محوري ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي.

إلى ذلك، قال العقيد العفيسي: إنّ “الإدارة الأميركية الحالية تواصل دعم فصائل الشمال التي كانت تتلقى دعمًا من أميركا، أيام إدارة الرئيس السابق (أوباما)، وهي (المعتصم، اللواء 51، والحمزة)”.

وكانت وزراة الدفاع الأميركية البنتاغون قد أعلنت، في نيسان/ أبريل، عن البدء بإقامة معسكرات تدريب للمعارضة السورية المسلحة، للمساهمة في المعارك ضد تنظيم (داعش)، لكن البرنامج شابه الكثير من الصعوبات، بسبب إصرار القائمين على التدريب على حصر مهمات مقاتلي المعارضة في محاربة التنظيم، ولم يلق قبولاً واسعًا بين أطياف المعارضة السورية المسلحة.


جيرون


المصدر
جيرون