النظام وروسيا يستهدفان مشافي في الغوطة الشرقية وإدلب.. ومطالبات بإجلاء أكثر من 125 طفلا لإنقاذ حياتهم



السورية نت - شادي السيد

اتهمت منظمات إغاثة في سوريا نظام بشار الأسد وحلفائه بقصف عدد من المستشفيات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.

واتهم مستشار ائتلاف المنظمات الخيرية الطبية العاملة في سورية هاميش دي برانتن غوردن، في تصريح لـ"بي بي سي"، طائرات الأسد والروسية بشن أعنف حملة قصف جوي خلال الأيام العشرة الماضية.

وقال إن المستشفيات التي تعرضت للقصف تقع في الغوطة الشرقية ومدينة إدلب.

واشار إلى أن أكثر من 125 طفلا يحتاجون إلى إجلاء فوري حتى يتمكنوا من إجراء عمليات جراحية تنقذ حياتهم.

وأفاد ناشطون وصفحات أخبارية تابعة للمعارضة السورية اليوم، أن أكثر من 34 غارة جوية لطيران النظام الحربي على مدينتي حرستا وعربين في الغوطة الشرقية، تسببت بسقوط شهداء وجرحى.

وأكد "مركز الغوطة الإعلامي" استشهاد أربعة مدنيين كحصيلة أولية بينهم أطفال و نساء و إصابة آخرين بجروح جراء غارة جوية لطيران النظام الحربي على بلدة حمورية.

كما استهدفت مدفعية النظام  بلدات النشابية و حوش الصالحية و أوتايا في منطقة المرج، ماتسبب بدمار واسع في الأبنية السكنية دون ورود أنباء عن ضحايا.

وتتعرض الغوطة الشرقية لدمشق، منذ 29 ديسمبر/ كانون أول الماضي، لقصف عنيف من طائرات النظام ومدفعيته، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

وتخوض قوات المعارضة مواجهات عنيفة مع قوات النظام وميليشياتها داخل إدارة المركبات بمدينة حرستا، في سعي من النظام لاستعادة ما خسره من نقاط وفك الحصار عن قواته داخل إدارة المركبات.

وقال ناشطون لـ"السورية نت" أمس أن الطيران الروسي دخل المعركة إلى جانب النظام، حيث شنت المقاتلات الروسية عشرات الغارات معظمها استهدفت بلدات وأحياء الغوطة.

ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف معيشية مأساوية، جراء حصار قوات النظام للمنطقة والقصف المتواصل عليها منذ سنوات.

ومنذ أكثر من ثمانية أشهر، شدّد النظام ، بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية، الحصار على الغوطة الشرقية، ما أوقف وصول جميع الأدوية والمواد الغذائية إلى المنطقة.

وحتى أبريل/نيسان الماضي، كان سكان الغوطة يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء، قبل أن يُحكم النظام حصاره.

اقرأ أيضا: أوضاع النازحين تتفاقم في ريف إدلب.. والأمم المتحدة: تقارير مزعجة عن العمليات العسكرية هناك




المصدر