قتلى وجرحى مدنيون بقصف جوي وصاروخي على مدينة وقرية ومخيم بإدلب



تحديث بتاريخ 2018/01/07 17:40:47بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - إدلب

قتلت امرأة وطفلتان وجرح تسعة أخرين الأحد، بقصف جوي وصاروخي على مدينة وقرية ومخيم للنازحين جنوب وشرق مدينة إدلب شمالي سوريا.

وشنت طائرات حربية يرجح أنها للنظام غارة جوية بثلاثة صواريخ على الحي الشمالي من مدينة كفرنبل (36 كم جنوب مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفلة، وجرح أربعة آخرين بينهم طفلان، نقلوا إلى مشفى المدينة.

وقال ناشطون لـ"سمارت" إن طائرات النظام المروحية ألقت براميل متفجرة على قرية الغدفة (35 كم جنوب إدلب) ما أدى لمقتل طفلة، كما  قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر "جورين" غرب مدينة حماة القرية براجمات الصواريخ ما أدى لإصابة مدني بجروح خفيفة نقل على إثرها لنقطة طبية قريبة.

وقال الدفاع المدني على صفحته في موقع "فيسبوك"، إن الطائرات الحربية قصفت مخيما للنازحين شمال مدينة سراقب (16 كم شرق مدينة إدلب)، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بينهم أطفال، نقلتهم فرقع لأقرب نقطة طبية، إضافة لوقوع أضرار مادية في خيام النازحين ومواشيهم، فيما رجح نشطون أن تكون الطائرات تابعة لقوات النظام.

إلى ذلك قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا مخيم للنازحين قرب مدينة سراقب وبلدات جرجناز وسنجار وأبو ظهور، إضافة إلى قرى تل الطوقان والغدفة وأبو مكي ومعرشمارين وتل كرسيان والحراكي، دون معلومات عن إصابات بين المدنيين.

وسبق أن قتل ثلاثة مدنيين وأصيبت امرأةالسبت، بقصف صاروخي وجوي لقوات النظام وطائرات حربية على قرى جنوبي وشرقي محافظة إدلب، تزامنا مع تقدم قوات النظام إلى قرى جديدة في المنطقة.

وشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات قتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير عددا من المراكز الحيوية المدنية، إضافة لنزوح أكثر من 80 ألف مدني.




المصدر
عبد الله الدرويش