سرير ذكي.. يدلل الطفل ويغني له ويقيس درجة حرارته ويتواصل مع والديه
10 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2018
من الآن فصاعداً لم تعد الأمهات والآباء مضطرين للذهاب إلى أسِرّة أطفالهم الرضع، كلما بكوا، والاهتمام بهم حتى خلودهم إلى النوم من جديد.
فق طوّر تقنيون أتراكاً سريراً يبدأ في التحرك والاهتزاز يميناً ويساراً، مع أول موجة صوتية تصدر من فم الرضيع، وإصدار حكايات ومقتطفات موسيقية عذبة؛ للمساعدة في التهدئة من روعه، وتهيئته من جديد للخلود إلى النوم.
السرير التركي الذكي، اخترعه أربعة مهندسين أتراك متخصصين في الحاسوب والإلكترونيات، يعملون في جامعة “9 أيلول” للعلوم والتكنولوجيا التركية.
أهم ما يميز السرير الذكي، احتوائه على عدد كبير من أجهزة الاستشعار (سينسور) تؤدي مهاماً كثيرة ومختلفة، إلى جانب كاميرا ترصد حركة الطفل، وتنقلها مباشرة إلى هواتف الأبوين.
هكذا وصف “لطفي موتلو” أحد أعضاء فريق المخترعين، ابتكاره الجديد.
يضيف “موتلو”: “مع بكاء الطفل، يتحرك السرير يميناً ويساراً، ثم يبدأ في سرد حكايات وأغاني بأصوات لطيفة، وحال عدم توقف بكاء الطفل يُرسل إخطاراً إلى هاتف الأبوين”.
وتابع: “يمكن للأبوين أيضاً، ضبط سرعة ومدة اهتزاز السرير، أو إغلاق هذه الخاصية تماماً، عبر تطبيق إلكتروني صُمم خصيصاً لهذا الغرض “.
كما يقيس السرير درجة حرارة الطفل، وحرارة الغرفة، فضلاً عن إخطاره باستمرار بمستوى نقاء الهواء فيها، في مؤشر آخر على الاهتمام بصحته.
وعن التطبيق، أوضح “موتلو” أنه يوفر خاصية إرسال تنبيهات إلى هواتف الأبوين، عن مواعيد طعام الرضيع، ونومه، وتغيير فوطته، فضلاً عن متابعة حركة وسلوك الطفل عن بعد عن طريق الكاميرا”.
وأشار إلى إمكانية إخضاع مختلف أشكال وأحجام الأسِرة إلى هذه التقنية، وأن فريقه يجري حالياً لقاءات مع شركات أثاث؛ للبدء في مراحل الإنتاج.
اقرأ أيضا: على خلفية اتهامات “ترامب” .. باكستان تعلق التعاون العسكري والاستخباراتي مع أمريكا
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]