الائتلاف الوطني: نختلف مع "الوطني الكردي" حول مسألة عفرين



سمارت - تركيا

قال الائتلاف الوطني السوري، إنه يختلف مع "المجلس الوطني الكردي" (أحد مكوناته) حول موقفهم من الحملة العسكرية على  منطقة عفرين شمال حلب شمالي سوريا، لتباين وجهات النظر.

وأضاف عضو الهيئة السياسية في "الائتلاف"، عقاب يحيى، الخميس لـ"سمارت"، أن "الوطني الكردي ولاعتبارات مختلفة، له موقف متمايزعن الائتلاف من مسألة عفرين، سواء بسبب ارتباطه بالشعب الكردي من جهة أو لاعتبارات حتى التكتيكية منها، في حين يرى الائتلاف أن ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي ممارسات إرهابية تحمل مشروعا ينال من وحدة سوريا".

 وكان "المجلس الوطني الكردي"، وصف العملية العسكرية التركية في عفرين بـ"العدوان" داعيا الائتلاف لمراجعة قراره "المسيء" المؤيد للعملية. 

وأضاف "يحيى"، أن "المكونات الكردية جزء من الشعب السوري وبالتالي قضيتهم قضية سورية"، مضيفاً أن"الائتلاف" طالب بحماية المدنيين في عفرين "لا سيما أن المنطقة ليست كردية تماماً وفيها قرى عربية".

وتابع :"أوصينا عبر الحكومة المؤقتة بأن يتلافى الجيش الحر التعرض للمدنيين(...) ونأمل من الأتراك أن يبقوا المدنيين بعيدين عن مرمى النيران والقذائف بغض النظر عن المجريات الحربية".

وطالب "الوطني الكردي" الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التدخل وفرض حماية على منطقة عفرين، داعيا "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية) للحوار لتشكيل أرضية مناسبة لما تطلبه المرحلة الحساسة.

وقتل عدد من المدنيين جراء العمليات العسكرية في منطقة عفرين شمال حلب شمالي سوريا، إذ تتهم "قوات سوريا الديمقراطية" (التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، الجيش التركي بالقصف، فيما قال "الحر" إن "الوحدات" هي من تقصف المدنيين لتحريك الرأي العالمي ضد العملية.

 




المصدر
ميس نور الدين