on
كتاب (حكايا المطبخ) لريتا باريش قيد الإنجاز
تعمل ريتا باريش على إنجاز كتابها (حكايا المطبخ)، ضمن الدورة الرابعة من برنامج مختبر الفنون، حيث من المتوقع صدور الكتاب خلال الربع الثالث من العام 2018.
تقول ريتا عن خصوصية كتابها: “هو كتاب يهدف إلى اكتشاف مختلف النكهات والأطباق السورية، في رحلة عبر الذاكرة الجمعية للسوريين ومدنهم وقراهم المختلفة، من خلال قصصٍ يرويها عدد من أعضاء “مطبخ غربة”، تمّ جمعها وتوثيقها في كتاب يعرضها في إطار فني مشوق، يجمع ما بين التوثيق الموضوعي والخبرات والتجارب الذاتية. وهو عمل جماعي يقوم على شهادات من سوريين يقيمون في بلدان مختلفة، وإعادة تعريف هوية خصائص المطبخ السوري في ضوئها. ينفذه فريق من الكتّاب والفنانين والناشرين السوريين في الداخل والخارج، وسيكون المشروع بدوره بذرة لأعمال وترجمات منتظرة من قبل جمهور القراء والمهتمين”.
تُروى جميع قصص الكتاب بلسان أصحابها، وهي شهادات ذاتية. واللغة المستخدمة في الكتاب هي الفصحى للسرد، واللهجات العامية للحوارات. وتلي كل قصة إضافة وملحق عن الوصفة أو مكوناتها أو تاريخها، أو حدث أو مناسبة مرتبطة بها، لإضفاء سياق يعرّف الطبق تاريخيًا وجغرافيًا وأنثروبولوجيًا.
يتضمن الكتاب رسومًا فنية مرافقة لكل قصة، قام بتنفيذها الفنان بطرس المعري بالتشارك مع صاحب/ة كل قصة. تقول باريش: “بما أن الكتاب يسرد ذكريات؛ كان من الأفضل الاعتماد على الرسومات، لأنها تحفز خيال القارئ أولًا، ولصعوبة تصوير المكان والأحداث والحصول على صور بنوعية موحدة، ثانيًا”.
ريتا باريش مؤسِّسة مطبخ (غربة)، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز دور الطهي، كأحد جوانب الثقافة والهوية في المهجر. تدرّس باريش فنّ التواصل بين الثقافات في جامعة فرانكفورت للعلوم التطبيقية، وقد عملت في السنتين الأخيرتين في العديد من المشاريع، وأقامت العديد من ورشات العمل التي تركز على دور الطعام والطهي، في تعريف الهوية الثقافية، وأهميته في التواصل عبر الثقافات بين المجتمع المحلي والقادمين الجدد. وهي تكتب عمودًا منتظمًا حول المطبخ والاندماج، في صحيفة (أبواب)، أول صحيفة عربية مطبوعة في ألمانيا.
جيرون
المصدر
جيرون