on
السبت 26 أيار: الولايات المتحدة تحذر نظام الأسد من التقدم نحو الجنوب ومئات المصابين في احتجاجات غزة
نادين إغبارية
تركيا تحذر إسرائيل من الاعتراف بالابادة الجماعية للأرمن، وحزب الله يهدد في حال وقوع حرب الولايات المتحدة تحذر الحكومة السورية من التقدم نحو الجنوب، وإسرائيل ضربت القاعدة الجوية السورية لإستهداف أعضاء حزب الله أكثر من 100 فلسطيني أصيبوا في احتجاجات غزة
تركيا تحذر إسرائيل من الاعتراف بالابادة الجماعية للأرمن، وحزب الله يهدد في حال وقوع حربقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن تركيا حذرت يوم الجمعة إسرائيل من الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن. وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من موافقة الكنيست على اقتراح مقدم من رئيسة ميرتس الكنيست تمار ساندبرج لعقد جلسة عامة حول “الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن”.
وفي شأن منفصل قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن زعيم حزب الله حسن نصر الله قال: “إن إسرائيل تهدد دائماً، لكن في اجتماعاتنا المغلقة نتحدث دائماً عن نصر مؤكد ضدّ إسرائيل في حالة نشوب حرب”.
كما أعرب نصر الله عن أسفه لأن الطائرات الإسرائيلية تمكنت من الطيران عبر المجال الجوي اللبناني في طريقها إلى مهمات في سوريا يوم الخميس، وسأل: “أين سيادتنا اللبنانية؟”. وفي الوقت الذي ناقش فيه نصر الله العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران يوم الجمعة، قال إنهم: “سيسببون ضرراً لكنهم لن يحصلوا على نتائج”.
وأضاف نصر الله أن العقوبات الجديدة تستهدف الشعب اللبناني والشركات اللبنانية، بسبب العلاقات التجارية بين البلدين والأضرار التي لحقت بالشركات اللبنانية، التي سيتعين عليها الاختيار بين التعامل مع إيران أو الولايات المتحدة. وأضاف: إن العقوبات لن تؤثر على تشكيل حكومة جديدة في لبنان. وقال أيضاً: إن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن المتضررين من العقوبات ويجب ألا تدير ظهرها لهم.
قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية نقلاً عن الحكومة الأمريكية: إنها ستتخذ “إجراءات حازمة ومناسبة” لحماية وقف إطلاق النار في جنوب سوريا إذا هاجمت قوات الرئيس بشار الأسد المتمردين هناك.
وفي بيان صدر يوم الجمعة قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنها تشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بأن قوات الأسد تستعد للقيام بعملية بالقرب من الحدود الأردنية والإسرائيلية.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا والأردن قد اتفقت العام الماضي على “إزالة التصعيد” في جنوب غرب سوريا لتجميد خطوط الصراع. وحذرت وزارة الخارجية الحكومة السورية من “أي أعمال قد تخاطر بتوسيع الصراع”.
يذكر أن قلق الولايات المتحدة وإسرائيل يزداد من الأنشطة العسكرية الإيرانية في سوريا لدعم الأسد. وتقول إسرائيل إنها لا تريد أن تحتشد القوات الإيرانية بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة القريبة.
وفي موضوع متصل قال موقع أنتي وور إن تقارير خارج سوريا تشير إلى أن هجوم يوم الخميس على قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة حمص، كان الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية ضد سوريا. وتشير التقارير إلى أن أعضاء حزب الله في القاعدة كانوا الهدف.
وأكدت وسائل الإعلام الرسمية السورية فقط أن القاعدة قد تعرضت للإصابة، وقالوا: إنهم اعترضوا بعض الصواريخ التي أطلقت على القاعدة. ولم ترد أي تقارير حتى الآن تشير إلى وقوع أي إصابات من الحادث.
هاجمت إسرائيل قواعد في المنطقة المحيطة بحمص وفي أماكن أخرى من سوريا مرارًا وتكرارًا على مدار الأشهر القليلة الماضية.
إن إسرائيل تصر دائماً على أنها تستهدف إيران، لذلك لم يكن مفاجئًا أن الهجوم الأخير كان إسرائيليًا. وأفاد لبنان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت تحلق فوق أراضيها وهو ما كان عليه الحال في معظم الهجمات ضد سوريا.
يمتلك لبنان قدرات دفاع جوي محدودة وليس أمامه خيار سوى السماح لإسرائيل بانتهاك مجاله الجوي مع الإفلات من العقاب.
قال موقع ميدل إيست آي نقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن 109 فلسطينيين على الأقل- بينهم 4 أطفال- أصيبوا بجروح على أيدي القوات الإسرائيلية يوم الجمعة، خلال الاحتجاجات على طول السياج الحدودي مع غزة.
لقد كانت الحدود نقطة اشتعال للمظاهرات القاتلة التي بدأت في 30 مارس كجزء من مسيرة العودة الكبرى. وقُتل ما لا يقل عن 115 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في قطاع غزة منذ اندلاع المظاهرات الحاشدة في 30 مارس/آذار، وفقاً لأرقام جديدة من وزارة الصحة.
المصدر