بمَ علَّق وزير الخارجية السعودي على مؤتمر أستانة؟!

17 يناير، 2017

عبَّر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن أمله بأن تُفضي مفاوضات أستانة إلى وقف دائم ﻹطلاق النار، محذِّرًا في الوقت عينه من “التخلي عن المعارضة المعتدلة في سوريا”.

واتَّخذت الفصائل الموقِّعة على إعلان وقف إطلاق النار في أنقرة أمس الاثنين قرارًا بالذهاب إلى أستانة، مشترطة تثبيت وقف إطلاق النار في المرحلة اﻷولى من المفاوضات، ووقف اﻷعمال العدائية بما فيها الهجوم على منطقة وادي بردى.

وتمثّل تركيا وروسيا طرفين ضامنين للاتفاق، كما لاتغيب إيران عنه، وسط تنوّع التحليلات والتكهنات عن “غضب” إيراني من الاتفاق و”عجز” روسي عن إلزامها والميليشيات التي جنَّدتها في سوريا بالهدنة.

وقال الجبير مساء أمس الاثنين، إن “نتائج محادثات أستانة لا يجب أن تفضي إلى التخلي عن المعارضة المعتدلة في سوريا” وأضاف: “نأمل أن تُفضي مفاوضات أستانة إلى وقف إطلاق النار، والسلام في سوريا”.

من جهة أخرى رحَّب وزير الخارجية السعودي بسياسة ترامب الجديدة، وقال: “متفائلون إزاء إدارة ترامب، ونتطلع للعمل معها في سائر الملفات، نرحب بآراء إدارة ترامب تجاه هزيمة تنظيم الدولة واحتواء إيران”.

ومن المقرَّر بدء محادثات أستانة في الـ23 من الشهر الجاري، وتمت تسمية محمَّد علَّوش من جيش اﻹسلام رئيسًا للوفد المقرَّر ذهابه إلى العاصمة الكازاخية.