ضمن سلسلة من الاتفاقات.. إيران ستنشىء شبكة هاتف وميناء نفطياً في سوريا

17 يناير، 2017

تعتزم ايران إنشاء شبكة هاتف نقال وميناء نفطياً في سوريا، ضمن سلسلة من اتفاقات “تعاون” وقعت اليوم الثلاثاء، خلال زيارة رئيس وزراء النظام عماد خميس إلى طهران.

و نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أبرم البلدان 5 اتفاقات تتعلق بمنح ترخيص لمشغل إيراني لشبكة هاتف نقال وتخصيص خمسة آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي وخمسة آلاف أخرى كأراض زراعية في سوريا.

وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية “إسحاق جهانغيري” في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع ثنائي وآخر على مستوى الوفود،  إن “سوريا وقفت إلى جانب بلاده طول فترة ثمانية أعوام من الحرب مع العراق، وأنه بالمقابل تقف إيران إلى جانب سوريا في مواجهة أزماتها”.

وأضاف “جيهانكيري”: “مذكرات التفاهم  تشمل تشغيل إيران 5 آلاف هكتار أراض زراعية، ومنجم للفوسفات، وشبكة اتصالات، وألف هكتار حقل للنفط”.

وأردف: “كما أن الشركات الإيرانية ستستأنف أنشطتها مرة أخرة وستسوق منتجاتها لهذا البلد في الفترة الجديدة، وذلك بعد التصاريح التي ستمنحها سوريا”.

وينص أحد الاتفاقات الخمسة على أن تستغل إيران مناجم الفوسفات في منطقة تقع على بعد 50 كلم جنوب مدينة تدمر الأثرية التي سقطت في أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية” مؤخراً.

من جانبه دعا رئيس وزراء النظام ، المستثمرين الإيرانيين، للاستثمار في بلاده،  مشيرًا إلى أن سوريا تدين بالكثير لإيران.

واعتبر أن العلاقات الجيدة التي كانت بين “الخيمني” ورأس النظام الراحل حافظ الأسد، تتواصل اليوم بين بشار الأسد وعلي خامنئي وحسن روحاني.

وأكد خميس أن “الاتفاقات التي وقعت اليوم، تشكل نواة لكتلة كبيرة من التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعاون الصناعي والاستثمارات واستثمار الشركات الإيرانية في سوريا وإنشاء المصانع وإعادة الإعمار”.

وسيلتقي خميس الذي يترأس وفداً اقتصادياً كبيراً، أيضاً “علي شمخاني” الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي المكلف تنسيق العمليات الأمنية والسياسية والعسكرية مع روسيا وإيران.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]